٣ ـ « تفسير الطبري » في جزئه الرابع عشر الصفحة ١٠٩.
٤ ـ تفسير الآلوسي المسمّى « روح المعاني » في جزئه الرابع عشر الصفحة ١٣٤.
٥ ـ« تفسير القرطبي » في جزئه الحادي عشر الصفحة ٢٧٢.
٦ ـ تفسير الحاكم المسمّى « شواهد التنزيل » في جزئه الأوّل الصفحة ٣٣٤.
٧ ـ « إحقاق الحقّ » في جزئه الثالث الصفحة ٤٨٢. [ وقد أورد نزول الآية في أهل البيت عن مصادر أهل السنّة ].
٨ ـ « ينابيع المودّة » للقندوزي الحنفي الصفحة ٥١ و ١٤٠.
ولمّا كان أهل الذكر في ظاهر الآية هم أهل الكتاب من اليهود والنّصارى ، كان لزاماً علينا أن نوضّح بأنّهم ليسوا المقصودين من الآية الكريمة.
أولاً : لأنّ القرآن الكريم ذكر في العديد من الآيات بأنّهم حرّفوا كلام الله ، وكتبوا الكتاب بأيديهم ، وقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلا ، وشهد بكذبهم وتقليبهم الحقائق ، فلا يمكن والحال هذه أن يأمر المسلمين بأن يرجعوا إليهم في المسائل التي لا يعلمونها.
ثانياً : روى البخاري في صحيحه في كتاب الشهادات باب لا يسألُ أهل الشرك من الجزء الثالث صفحة ١٦٣ :
عن أبي هريرة ، قال النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا تُصدّقوا أهلَ الكتاب ولا تكذّبوهم ، وقولوا : آمنا بالله وما أُنزل ... الآية ».