أن يراها الناس ، نفهم ذلك من قوله :
فلمّا وضع الخصي الكسوة على منكبي انحنيتُ عنها كراهة احتمالها ، وتبرؤاً من ذلك.
ولمّا عرف المنصور منه ذلك أمر الخصيّ أن يبلغها رحل أبي عبد الله مالك حتى لا يعرف الناس عنه ذلك.