الرحمان ، وليس هو من أهل السنّة ، إلاّ أن تكون سنّة الشيطان هي المقصودة.
أمّا سنّة الرحمان فهي مودّة الله ورسوله وأهل البيت وموالاتهم والسير على هديهم ، قال تعالى : ( قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) (١).
فأين معاوية من عليّ ، وأين أئمة الضلال من أئمة الهدى ، وأين « أهل السنّة والجماعة » من الشيعة الأبرار؟
( هَـذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ) (٢).
صدق الله العلي العظيم
__________________
١ ـ الشورى : ٢٣.
٢ ـ آل عمران : ١٣٨.