وكفي هم الدنيا والاخرة (١).
٨ ـ نقل من خط الشيخ قدسر سره قال الصادق عليهالسلام : دخول الكعبة دخول في رحمة الله والخروج منها خروج من الذنوب معصوم فيما بقي من عمره مغفور له ما سلف من ذنوبه ومن دخل الكعبة بسكينة وهو أن يدخلها غير متكبر و لا متجبر غفرله.
٩ ـ العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم : علة فضيلة أميرالمؤمنين عليهالسلام التي لم تكن لاحد قبله ولابعده أنه ولد في الكعبة وذلك أنه لما أخذ فامطة بنت أسد الطلق وعسر عليها الولادة أخرجها أبوطالب في جوف الليل فأدخلها الكعبة فولدت أميرالمؤمنين صلوات الله عليه وما ولد أحد غيره في الكعبة.
٦٥
* ( باب ) *
* « ( وداع البيت توما يستحب عند الخروج من مكة ) » *
* « ( وساير ما يستحب من الاعمال في مكة ) » *
١ ـ ن : أبي عن أحمد بن إدريس عن الاشعري عن محمد بن أحمد عن الحسن بن علي بن كيسان عن موسى بن سلام قال : اعتمر أبوالحسن الرضا عليهالسلام فلما ودع البيت وصار إلى باب الحناطين ليخرج منه وقف في صحن المسجد في ظهر الكعبة ثم رفع يديه فدعا ثم التفت الينا فقال : نعم المطلوب به الحاجة إليه الصلاة فيه أفضل من الصلاة في غيره ستين سنة أو شهرا فلما صار عند الباب قال : اللهم إني خرجت على أن لا إله إلا أنت (٢).
٢ ـ ن : ابن الوليد عن سعد عن ابن هاشم عن إبراهيم بن محمود قال : رأيت الرضا عليهالسلام ودع البيت أراد أن يخرج من باب المسجد خر
__________________
(١) تفسير العياشى ج ١ ص ١٩٠ والاية في آل عمران ٩٦.
(٢) عيون أخبار الرضا (ع) ج ٢ ص ١٧.