الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك لم يزد على هذا (١).
٢٧ ـ وقد روينا عن أهل البيت عليهمالسلام أنهم زادوا على هذا فقال بعضهم بعد ذلك : لبيك ذا المعارج لبيك داعيا إلى دار السلام لبيك غفار الذنوب لبيك مرهوبا ومرغوبا إليك لبيك ذا الجلال والاكرام لبيك إله الخلق لبيك كاشف الكرب (٢).
ومثل هذا من الكلام كثير ولكن لابد من الاربع وهي السنة ومن زاد من ذكر الله وعظم الله ولباه بماقدر عليه وذكره بما هوأهله فذلك فضل وبر وخير (٣).
٢٨ ـ وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليهما أنه قال : وأكثروا من التلبية في دبر كل صلاة مكتوبة أو نافلة وحين ينهض بك بعيرك وإذا علوت شرفا وإذا هبطت واديا أو لقيت راكبا أو استيقظت من نومك وبالاسحار على طهر كنت أو على غير طهر من بعد أن تحرم (٤).
٢٥
( باب )
* « ( ما يجوز الاحرام فيه من الثياب وما لايجوز ) » *
* « ( وما يجوز للمحرم لبسه من الثياب ومالا يجوز ) » *
١ ـ يج : روى محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن يحيى قال : زودتني جارية لي ثوبين محلمين (٥) وسألتني أن احرم فيهما فأمرت الغلام فوضعهما في العيبة فلما انتهيت إلى الوقت الذي ينبغي أن أحرم فيه دعوت بالثوبين لالبسهما ثم اختلج في صدري فقلت : ما أظنه ينبغي لي أن ألبس ملحما وأنا محرم فتركتهما ولبست غيرهما فلما صرت بمكة كتبت كتابا إلى أبي الحسن عليهالسلام وبعثت إليه
__________________
(١ ـ ٤) دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٠٢.
(٥) المحلم : ماكان سداه ابريسم ولحمته غير ابريسم.