الصفاح ليوفي الفصاحة حقها ويبلغ بالبلاغة غايتها (١).
٤١
« ( باب ) »
* « ( الحطيم وفضله وساير المواضع المختارة من المسجد ) » *
الايات : التوبة : « أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله لا يستون عندالله » (٢).
وقال تعالى : « يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا » (٣).
الحج « والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد » (٤).
١ ـ ما : المفيد عن الجعابي عن عبدالله بن أحمد بن مستورد عن عبدالله ابن يحيى عن علي بن عاصم عن الثمالي قال : قال لنا علي بن الحسين زين العابدين عليهماالسلام : أي البقاع أفضل؟ فقلنا : الله ورسوله وابن رسوله أعلم فقال : إن أفضل البقاع مابين الركن والمقام ولو أن رجلا عمر ما عمر نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يصوم النهار ويقوم الليل في ذلك الموضع ثم لقي الله بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئا (٥).
٢ ـ ع : أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن فضال عن ثعلبة عن معاوية بن عمار قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن الحطيم فقال : هو مابين الحجر الاسود باب البيت قال : وسألته لم سمي الحطيم؟ قال : لان الناس يحطم
__________________
(١) ليس هذا الحديث وما تعقبه مأخوذا عن الهداية وحاولنا العثور على مصدره عاجلا فلم نعثر عليه وفى تعبيره بالصفاح وارادته المصافحة مجال للمناقشة.
(٢) سورة التوبة الاية : ١٩.
(٣) سورة التوبة الاية : ٢٨.
(٤) سورة الحج الا ية : ٢٥.
(٥) أمالى الطوسى ج ١ ص ١٣١.