دخله كان آمنا » قال : إذا أحدث السارق في غير الحرم ثم دخل الحرم لم ينبغ لاحد أن يأخذه ، ولكن يمنع من السوق ولا يباع ولايكلم فانه إذا فعل ذلك به أو شك أن يخرج فيؤخذ وإذا اقيم عليه الحد فإن أحدث في الحرم اخذ واقيم عليه الحد في الحرم لانه من جنى في الحرم اقيم عليه الحد في الحرم (١).
١٥ ـ شى : عن عمران الحلبي عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله « ومن دخله كان آمنا » قال : إذا أحدث العبد في غير الحرم ثم فر إلى الحرم لم ينبغ أن يؤخذ ولكن يمنع منه السوق ولا يباع ولا يطعم ولا يسقى ولا يكلم فانه إذا فعل ذلك به يوشك أن يخرج فيؤخذ وإن كانت أحداثه في الحرم أخذ في الحرم (٢).
٨
* ( باب ) *
« ( فضل مكة وأسمائها وعللها وذكر بعض ) » *
* « ( مواطنها وحكم المقام بها وحكم دورها ) » *
الايات : البقرة : « وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلد آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الاخر قال : ومن كفر فامتعه قليلا ثم اضطره إلى عذاب النار وبئس المصير » (٣) وقال تعالى « وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عندالله » (٤).
الانفال : « ومالهم ألا يعذبهم وهم يصدون عن المسجد الحرام وماكانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون » (٥).
ابراهيم : « وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا » إلى قوله « ربنا
__________________
(١ و ٢) تفسير العياشى ج ١ ص ١٨٩.
(٣) سورة البقرة الاية : ١٢٦.
(٤) سورة البقرة الاية : ٢١٧.
(٥) سورة الانفال الاية : ٣٤.