من امته وكذلك والله قال هذه الاية (١).
٤٤ ـ ين : صفوان عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من قام بمكة سنة فهو بمنزلة أهل مكة (٢).
٤٥ ـ أقول : روي عن ارشاد القلوب (٣) ومشارق الانوار في حديث طويل أنه سئل أميرالمؤمنين عليهالسلام فيما سئل أين بكة من مكة؟ فقال : مكة أكناف الحرم وبكة مكان البيت قال السائل : ولم سميت مكة؟ قال : لان الله مك الارض من تحتها أي دحاها قال : فلم سميت بكة؟ قال : لانها بكت عيون الجبارين والمذنبين قال : صدقت (٤).
وفي الارشاد : لانها بكت رقاب الجبارين وأعناق المذنبين (٥).
٤٦ ـ مجالس الشيخ : أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر عن أحمد بن رزق الغمشاني عن عاصم بن عبدالواحد المدايني قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : مكة حرم إبراهيم والمدينة حرم محمد صلىاللهعليهوآله والكوفة حرم علي بن أبي طالب عليهالسلام إن عليا حرم من الكوفة ما حرم إبراهيم من مكة وما حرم محمد صلىاللهعليهوآله من المدينة (٦).
٤٧ ـ دعوات الراوندى : قال النبي صلىاللهعليهوآله : من مرض يوما بمكة كتب الله له من العمل الصالح الذي كان يعمله عبادة ستين سنة ومن صبر على حر مكة
__________________
(١) نفس المصدر ج ١ ص ٥٩ وفى المصدر في آخر الرواية ( وكذلك والله حال هذه الامة ) والظاهر صحة ما اثبته الشيخ في بحاره.
(٢) كان الرمز في المتن ( ين ) والحديث في فقه الرضا ص ٧٢ ولكثرة مالاحظنا من الاشتباه في وضع الرموز احتملنا ان يكون المقام كذلك.
(٣) ارشاد القلوب للديلمى ج ٢ ص ١٧٥ طبع النجف.
(٤) مشارق انوار اليقين ص ١٠١.
(٥) ارشاد القلوب ج ٢ ص ١٧٥ طبع النجف.
(٦) مجالس الشيخ الطوسى ج ٢ ص ٢٨٤ طبع النجف.