زدني.
قال : إنّي لأجد بابني هذا ما كان يجد يعقوب بيوسف ، قلت : يا سيدي زدني.
قال : هو صاحبك الذي سألت عنه فأقرّ له بحقّه ، فقمت حتى قبلت رأسه ودعوت الله له ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام أما أنّه لم يؤذن له (١) في أمرك منه ، قال : جعلت فداك أخبر به أحداً؟ قال : نعم ، أهلك وولدك ورفقاءك ، وكان معي أهلي وولدي ويونس بن ظبيان من رفقاي ، فلما أخبرتهم حمدوا الله على ذلك كثيراً.
وقال يونس : لا والله حتى أسمع ذلك منه ، وكانت فيه عجلة ، فخرج واتبعته فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد الله عليهالسلام وقد سبقني فقال : الأمر كما قال لك فيض ، قال : سمعت وأطعت (٢).
ورواه الشيخ النعماني في كتاب الغيبة : عن محمّد بن همام ، قال : حدثني حُمَيد بن زياد ، قال : حدثنا الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن أحمد بن الحسن المِيثمي ، قال : حدثنا أبو نجيح المسمعي ، عن الفيض مثله (٣).
ورواه في الكافي : عن محمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن محمّد بن عبد الجبار ، عن الحسن بن الحسين ، عن أحمد بن الحسن
__________________
(١) في حاشية الأصل والحجرية : (لي في أول منك نسخة بدل) ، (لي في المرة الأُولى منك نسخة النعماني)
(٢) رجال الكشي ٢ : ٦٤٣ / ٦٦٣.
(٣) الغيبة للنعماني ٢ : ٣٢٤.