الميثمي ، عن فيض بن المختار ، في حديث طويل في أمر أبي الحسن عليهالسلام ، حتى قال له أبو عبد الله عليهالسلام : هو صاحبك الذي سألت عنه. وساق إلى آخر الخبر (١).
وعليه فالخبر صحيح على الأصح من وثاقة الحسن بن الحسين كما مرّ في (رله) (٢) ، وكذا على رواية الكشي (٣) ، والنعماني (٤) ، لأنّ الميثمي ممّن قالوا في حقّه : صحيح الحديث (٥).
وكيف كان فالخبر صريح في عدم اعتقاده بامامة إسماعيل ، واعترافه واعتقاده بامامة الكاظم عليهالسلام.
ج ما في الكافي : عن العدّة ، عن أحمد بن محمّد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن الحسين بن ثوير ، قال : كنت أنا ويونس بن ظبيان والمفضّل بن عمرو وأبو سلمة السراج ، جلوساً عند أبي عبد الله عليهالسلام وكان المتكلم منّا يونس ، وكان أكبرنا سنّاً ، فقال له : جعلت فداك إنّي أحضر مجلس هؤلاء القوم يعني ولد العباس فما أقول؟ فقال : إذا أُحضرت فذكرتنا فقل : اللهم أرنا الرخاء والسرور ، فإنّك تأتي على ما تريد (٦) ، الخبر.
__________________
(١) أُصول الكافي ١ : ٢٤٦ / ٩.
(٢) تقدّم في الجزء الخامس صحيفة ٢٨ ، الطريق رقم : [٢٣٥].
(٣) رجال الكشي ٢ : ٦٤٢ / ٦٦٣ ، وكما تقدّم.
(٤) الغيبة للنعماني ٢ : ٣٢٤ / ٢ ، وكما تقدّم.
(٥) رجال النجاشي : ٧٤ / ١٧٩.
(٦) في حاشية الأصل : إلى أن قال جعلت فداك. (وبقيّة الكلمات لم تكن واضحة)