هذه القضية الخطيرة ، وتحديد المصطلح تحديداً علميا ، والاعتماد على كتب الإمامية الإثني عشرية عند الحديث عن آرائهم ومعتقداتهم.
يقول الغزالي (إنّ الوقوف على فساد المذاهب قبل الإحاطة بمداركها محال ، بل هو رمي في العماية والضلال)(١).
ولو شئنا استخلاص تصور تاريخي من مجمل ما كُتب عن نشأة الإمامية ، لوجدنا أنّ جذورها الفكرية وأُسس عقائدها تمتد كما يرى كثير من العلماء إلى عصر الرسالة وأنّ بذرتها (وضعت مع بذرة الإسلام من قبل صاحب الشريعة صلىاللهعليهوآله نفسه)(٢).
* * *
__________________
(١) نقلاً عن المصدر نفسه المقدمة.
(٢) محمد حسين كاشف الغطاء / أصل الشيعة وأُصولها : ١٠٩.