قواعد الشريعة والخروج عنها يترتّب على صيارفة الكلام بالاعتبار المذكور. ألا ترى أنه عليهالسلام في خبر الكفالة المشار إليه آنفا قد أجرى كفالة النفوس مجرى كفالة الذنوب من حيث اشتراكهما في المعنى المترتب على ذمّ ذلك ، فاستشهد على ذمّ كفالة النفوس بحديث كفالة الذنوب ، كذلك استشهد هنا على ذمّ صيرفي الدراهم بكون أهل الكهف (١) صيارفة لعين ما ذكر؟ والله العالم.
__________________
(١) في «ح» بعدها : كانوا.