الجنة التي وعدني ربي فليتولّ علي بن أبي طالب وذرّيته الطاهرين ، أيمة الهدى ومصابيح الدجى ، فإنّهم لن يخرجوك من باب الهدى إلى باب الضلالة».
إلى غير ذلك من الأخبار التي يقف عليها المطّلع على كتبهم المصنّفة في المناقب. والعجب كلّ العجب من ناقلي هذه الأخبار كيف أغمضوا عمّا فيها من الدلالة الصريحة على إمامة الأئمّة المعصومين ، وبما ذا غدا يجيبون بين يدي ربّ العالمين؟
والظاهر أن السبب في ذلك هو ما روي عندهم من الأخبار التي وضعتها الاموية في فضائل الخلفاء ، وتقديم العمل بتلك الأخبار ، وارتكاب التأويل في جانب هذه. وعسى أن نذكر ذلك في بعض درر الكتاب إن شاء الله تعالى ، والله الهادي لمن يشاء.