بدمشق ، وجعفر ، والحسين ، وأحمد الرئيس بمصر ، والحسن.
أمّا علي بن محمّد العقيقي ، فله خمسة من المعقّبين : أحمد بمصر وعقبه بها ويحيى القاضي بجرجان ، وعقبه بطبرستان وجرجان. والقاسم الأمير الفارس بطبرستان. وطاهر الأزرق بمصر ، وعقبه بها وبجرجان وبغداد ، وفيهم كلام. وعبيد الله.
وعبيد الله بن علي هذا أكثرهم عقبا ، وله من المعقّبين خمسة :
أحمد أبو جعفر يعرف بـ «مانكديم» الحاجب ، كان حاجب الداعي الصغير الحسن بن القاسم الحسني ، وله أعقاب كثيرة. والحسين أبو علي ، له عقب قليل. وزيد أبو طالب ، له عقب بطبرستان. والعبّاس أبو الفضل ، له عقب وفيهم رؤساء بطبرستان. وعلي الرئيس القاضي بطبرستان يعرف بـ «الأشل» وله أعقاب بطبرستان. فقد فرغنا من عقب علي بن محمّد العقيقي.
أمّا إبراهيم بن محمّد العقيقي ، فله عقب قليل بمصر وبغداد ، وهم من ولد أحمد بن الحسين بن إبراهيم هذا. وقيل : انقرض عقب إبراهيم.
وأمّا جعفر بن محمّد العقيقي ، فعقبه قليل ، ومنهم بطبرستان وبغداد.
وأمّا الحسين بن محمّد العقيقي ، فله عقب وفيهم قلّة.
وأمّا أحمد الرئيس بمصر بن محمّد العقيقي ، فعقبه الصحيح بالشام. وقوم بما وراء النهر ينتمون إليه ، وفيهم توقّف.
وأمّا الحسن (١) بن محمّد العقيقي ، فكان له أولاد كثيرة ، إلاّ أنّه لم يعرف أعقابهم.
__________________
(١) وهو ابن خالة الداعي الكبير الحسن بن زيد الحسني ، وكان الداعي قد ولاّه سارية ، فلبس السواد وخطب للخراسانيّة ، وآمنة بعد ذلك ، ثمّ أخذه بعد ذلك وضرب عنقه صبرا على باب جرجان ، ودفنه في مقابر اليهود بسارية.