مات في حبس الرشيد ببغداد ، وله ابن اسمه محمّد ، ولا عقب له إلاّ منه ، ومات محمّد هذا في حبس الرشيد يعرف هو بـ «محمّد الأثيبي» (١).
ولمحمّد هذا من الأبناء المعقّبين اثنان : عبد الله المحدّث ، وأحمد. وكان له ابن ثالث اسمه إدريس الصوفي ، وأمّهم جميعا فاطمة بنت إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنّى.
وبالحجاز ومصر قوم ينتسبون إلى إدريس هذا ، وهو باطل ، إنّما النسب الصحيح هو نسب إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنّى.
وأمّا عقب أحمد بن محمّد بن يحيى فقليل ، إنّما الكثرة في عقب عبد الله المحدّث.
وله (٢) من الأبناء المعقّبين ثلاثة : إبراهيم الباقلاني ببغداد ، ومحمّد ، وسليمان ، أمّهم عاتكة بنت عبد الله بن موسى الجون.
أمّا إبراهيم الباقلاني ، فله عقب كثير ببغداد ، وله من الأبناء المعقّبين ثلاثة : عبد الله الشيخ المكفوف ، ومحمّد أبو الغني ، أمّهما حميدة بنت إدريس بن محمّد الأثيبي ، وإبراهيم أبو الحسين وقيل : اسمه أحمد.
وأمّا محمّد بن عبد الله المحدّث ، فعقبه الصحيح من ثلاثة : داود ، وصالح ، والحسين البشراني قرية بالمدينة. وكان له سوى هؤلاء الثلاثة أربعة اخرى من الأبناء : علي ، وأحمد الصويلج الناسك ، وإدريس ، وإبراهيم لكنّهم انقرضوا.
وأمّا سليمان بن عبد الله المحدّث ، فعقبه من ابن واحد اسمه محمّد الأكبر ، ولمحمّد الأكبر من الأبناء المعقّبين عشرة : الحسن ، وأحمد ، وداود ، وحمزة ، وعلي ، ويوسف ، وموسى ، وإدريس ، وسليمان ، والحسين. ولجميعهم أعقاب
__________________
(١) بضمّ الهمزة وفتح الثاء المثلّثة وسكون الياء. واختلف ضبط الكلمة في كتب النسب.
(٢) أي : لعبد الله بن محمّد الأثيبي.