بالكوفة. وموسى الأحول يلقّب «كعب الغول» والقاسم أبو الطيّب. وعلي أبو طالب بالكوفة. وكان له ابن خامس اسمه عبد الله الثالث. قيل : له عقب (١).
أمّا زيد بن جعفر الثالث ، فله ثلاثة من المعقّبين : أبو القاسم الحسين الأكبر ، عقبه بالكوفة. والحسين أبو عبد الله الأصغر ، عقبه بالكوفة والأهواز. وعبد الله أبو محمّد ، عقبه بالكوفة.
أمّا إسحاق بن عبد الله الثاني ، فله ابنان معقّبان : الحسن الصابوني ، وعلي بفارس.
أمّا الحسن الصابوني ، فعقبه من رجل واحد ، وهو إسحاق الثاني أبو القاسم ، وله أعقاب.
أمّا علي بن إسحاق بن عبد الله الثاني ، فعقبه رجلان : محمّد ، وعلي.
أمّا محمّد بن علي بن إسحاق ، فله من المعقّبين ثلاثة : الحسين أبو عبد الله ، وعلي أبو الحسن ، وله عقب قليل. وإسحاق أبو القاسم ، قيل : له عقب. وقيل : انقرض.
أمّا الحسين بن محمّد بن علي بن إسحاق بن عبد الله الثاني ، فله أربعة من المعقّبين : أحمد أبو طاهر. وعقيل أبو القاسم ، عقبه بفرغانة (٢). وعبد الله أبو جعفر ، عقبه بخراسان وجرجان. وجعفر أبو الحسين له عقب.
وربّما اشتبه نسب محمّد بن علي بن إسحاق بن عبد الله الثاني بنسب ولد أخيه علي بن علي ، وبنسب ابن عمّه علي بن إسحاق الثاني بن الحسن الصابوني ، والله أعلم بحقيقة الأحوال.
__________________
(١) ذكره القاضي المروزي في الفخري ص ١٦٨.
(٢) بفتح الفاء ثمّ السكون وغين معجمة مفتوحة بعد الألف من بلاد ما وراء النهر مدينة كبيرة وكورة واسعة متاخمة لبلاد تركمنستان بينها وبين سمرقند خمسون فرسخا من ولايتها خجندة ، وتعدّ اليوم من بلاد تركمنستان.