وعقب عبد الله الشاعر (١) ستّة رجال : عبيد الله بفارس. وعلي عقبه بسورا.
وحمزة بفارس. وأحمد الخطيب بالرملة. والعبّاس بالعراق. والفضل بمصر ، ولهم أعقاب.
فقد فرغنا من عقب العبّاس الشاعر.
أمّا إبراهيم (٢) جردقة ، فله من المعقّبين رجلان : علي المكفل ببغداد ، والحسن وله عقب قليل. وكان له ابن ثالث محمّد ، قيل : له عقب (٣).
أمّا علي (٤) المكفل ، فله أحد عشر من الأبناء :
عبيد الله الملك بمصر. وعبد الله يقال : انقرض ولده. وموسى بمصر. وزيد الشاعر أبو الحسين السبيعي ببغداد ، وله عقب ببردعة. والعبّاس أبو الفضل بمصر ، له عقب بها وببغداد والمغرب. وإسماعيل أبو هاشم بمصر ، له عقب بالعراق.
ومحمّد الأصغر ، له عقب ببغداد. وإبراهيم بمصر ، له عقب بها. والقاسم أبو السمين ، له عقب قليل. والحسن الملك بمصر ، له عقب ببغداد وواسط. وأحمد الأبح بمصر ، قيل : له عقب بمرو. ولا يصحّ ذلك.
فقد فرغنا من عقب جردقة.
وأمّا حمزة الشبيه بعلي بن أبي طالب عليهالسلام ، فعقبه من رجلين : علي ببغداد. والقاسم بالطبريّة ، أمّهما زينب بنت الحسين بن الحسن بن إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
__________________
(١) كان شاعرا فصيحا خطيبا ، له تقدّم عند المأمون ، وقال المأمون لمّا سمع بموته : استوى الناس بعدك يا ابن عبّاس ، ومشى في جنازته ، وكان يسمّيه الشيخ ابن الشيخ.
(٢) كان من الفقهاء الادباء الزهّاد.
(٣) ذكره في الفخري ص ١٧٠.
(٤) كان أحد أجود بني هاشم ، ذا جاه ولين ، مات سنة أربع وستين ومائتين.