أمّا عبد الله (١) بن محمّد بن عمر ، فله من المعقّبين أربعة :
يحيى أبو محمّد الصالح الصوفي. وعيسى الأكبر المبارك المحدّث النسّابة الشاعر. وأحمد. ومحمّد أبو عمر الأكبر ، أمّهم جميعا أمّ الحسين فاطمة بنت عبد الله بن محمّد الباقر عليهالسلام. والأصحّ أنّ أمّ محمّد أمّ ولد.
أمّا يحيى الصوفي ، فعقبه رجلين : محمّد أبو علي الصوفي الزاهد. والحسن أبو علي النيلي بالكوفة.
أمّا محمّد بن يحيى الصوفي ، فله من المعقّبين ستّة : علي أبو القاسم الضرير.
وأبو عبد الله جعفر. وعبد الله المرادي. والحسين ، والحسن. ولهم أعقاب كثيرة في بلدان شتّى.
ونسب بعض الناس ولد عبد الله بن محمّد بن عمر الأطرف إلى عبيد الله بن محمّد بن يحيى الصوفي. والأصحّ هناك.
فمن ولد علي بن محمّد بن يحيى الصوفي أبو الحسن علي الأديب الشاعر النسّابة بالموصل وله مصنفات (٢) كثيرة ، منها : كتاب المجدي في أنساب الطالبيّين (٣) وهو ابن أبي الغنائم محمّد النسّابة بن علي أبي الحسن النسّابة بن محمّد أبي
__________________
(١) كان ديّنا عفيفا جوادا محدّثا ، مدحه المتوكّل الليثي وروى عنه الحديث ، مات وعمره سبع وخمسون سنة ، وكان كثير الصدقة ، فقيل له في ذلك ، فقال : أنا أستفتح بمالي إلى الآخرة والمرء مع ماله ان قدّمه أحبّ أن يلحق به ، وان خلّفه أحبّ أن يتخلّف معه.
(٢) في الأصل : معقّبات.
(٣) طبع الكتاب في قائمة سلسلة منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي بتحقيق الفاضل الأديب الشيخ أحمد المهدوي الدامغاني ، وهذا الكتاب يعدّ من أهمّ المصادر في أنساب الطالبيّين ، راجع حول المؤلّف وكتابه هذه رسالة المجدي في حياة صاحب المجدي للفقيه العلاّمة النسّابة آية الله العظمى المرعشي النجفي دام ظله المطبوع أوّل كتاب المجدي.