ابن العبّاس بن عبد المطّلب. ولد بالحبشة ، وتوفّي بالمدينة وهو ابن تسعين سنة.
ولعبد الله الجواد أربعة من المعقّبين : علي أبو محمّد الزينبي ، أمّه زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين عليهالسلام ، وأمّها فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، وإسحاق أبو جعفر الأطرف المعروف بـ «العرصي» (١) وعرص دكّة خربت بين تيماء وخيبر. وإسماعيل. ومعاوية.
أمّا علي الزينبي ، فله ابنان معقّبان : محمّد أبو جعفر الجود ذو الشرفين ، كان من أجمل الناس وجها ، أمّه لبابة بنت عبد الله بن العبّاس بن عبد المطّلب.
قال بعضهم : ثلاثة في زمان واحد بنو عمّ يرجعون إلى أب قريب ، كلّهم يسمّى عليا ، وكلّهم يصلح للخلافة : علي بن الحسين بن علي عليهمالسلام ، وعلي بن عبد الله بن العبّاس ، وعلي بن عبد الله بن جعفر. ولكلّ واحد من هؤلاء ولد اسمه محمّد ، وهو يصلح للخلافة (٢).
وإسحاق الأشرف ، أمّه لبابة أيضا.
أمّا محمّد الجواد بن علي الزينبي ، فله من المعقّبين أربعة : إبراهيم الأعرابي مات في حبس الرشيد. وعيسى. ويحيى. وعبد الله أبو الكرام الأكبر السيلقي الرئيس.
أمّا إبراهيم الاعرابي ، فله من المعقّبين خمسة : جعفر الأمير بالحجاز ، وعبد الله
__________________
(١) بفتح العين ثمّ الراء الساكنة كذا في الأصل ، وفي المجدي والفخري : العرضي وفي العمدة : العريضي.
(٢) ذكره النسّابة العلاّمة الحسن القطّان في الدوحة من كتاب المصابيح لأبي بكر بن محمّد بن يزداد ، على ما ذكره القاضي المروزي في الفخري ص ٢٤٨.