فقد فرغنا من عقب حمزة بن إسحاق الأشرف.
أمّا القاسم بن إسحاق الأشرف ، فله عقب قليل ، لم يثبتهم إلاّ السيّد أبو الغنائم.
أمّا جعفر بن إسحاق الأشرف ، فله من المعقّبين ثلاثة : عبد الله ، وعلي الأكبر المرجى ، له عقب كثير يعرفون بـ «بني المرجى» ومحمّد عقبه بسمرقند.
أمّا الحسن بن إسحاق الأشرف ، فله من المعقّبين ثلاثة : الحسين يعرف ولده بـ «بني زقاق» وأكثرهم بمصر. والحسن له عقب قليل. وإبراهيم يلقّب «دافن الكلب» قيل : له عقب بسمرقند.
أمّا عبد الله بن إسحاق الأشرف ، فله ابنان معقّبان : عبد الله الأكبر ، له عقب بالري ونصيبين. وعبد الله الأصغر ، له عقب بفارس.
فقد فرغنا من عقب إسحاق الأشرف ، وبه حصل الفراغ من عقب علي الزينبي.
وأمّا إسحاق الأطرف العرصي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، فعقبه من واحد : القاسم (١) ، أمّه أمّ حكيم بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر ، كان القاسم هذا أحد رجال بني هاشم أديبا ونقيبا وعقلا ، وكان أمير اليمن.
وللقاسم هذا من المعقّبين خمسة : عبد الله ، وجعفر بنصيبين. وحمزة. وإبراهيم. وإسحاق ، له عقب قليل.
أمّا عبد الله بن القاسم بن إسحاق الأطرف ، فله من المعقّبين أربعة : زيد أمّه رقيّة بنت القاسم بن الحسن بن زيد. وأحمد له عقب. ومحمّد ، له عقب قليل. وجعفر ، في عقبه كثرة ، منهم بدمشق.
أمّا زيد بن عبد الله بن القاسم بن إسحاق الأطرف ، فعقبه من واحد ، وهو الحسن القاضي بأسترآباد.
__________________
(١) أحد رجال بني هاشم ، كان ممدحا جليلا ذا بر ومواساة ، وهو ابن خالة الصادق عليهالسلام.