عند أهل الصنعة ، وشرطت عليه أن يبالغ في نفي المتّهمين ، والله تعالى يوفّقه لاقتناء الخيرات ، والاحتراز عن السيّئات.
وهذا خطّ محمّد بن عمر بن الحسين الرازي مصنّف هذا الكتاب ، ختم الله له بالخير ، أثبته في غرّة شعبان سنة سبع وتسعين وخمسمائة ، والحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة على خير خلقه محمّد وأله أجمعين ، وكتبه الفقير وحيد بن شمس الدين سنة ٨٢٥.
وتم استنساخ الكتاب تصحيحا وتحقيقا وتعليقا عليه في اليوم السادس من شهر شعبان المعظّم سنة ألف وأربعمائة وتسع هجرية على يد العبد المسكين السيّد مهدي الرجائي في بلدة قم المقدّسة حرم أهل البيت عليهمالسلام.