باليمن ، والقاسم أبو محمّد الخيّر الدّين العفيف بالكوفة ، وأحمد ببغداد.
وهؤلاء الخمسة يعرفون بـ «بني الشيخ» وهم لأمّهات أولاد شتى.
أمّا موسى بن سليمان بن القاسم الرسّي ، فله من الأبناء المعقّبين اثنان : الحسن بالمدينة كان من وجوه الطالبيّين بها ، وعقبه بمصر وآمل. وأحمد بالكوفة عقبه ببغداد بباب الشام.
وأمّا إبراهيم بن سليمان بن القاسم الرسّي ، فبقيّة عقبه من اثنين : محمّد الملقّب بـ «توزون» (٢) بالبصرة وعقبه بها ، وأحمد بالحجاز عقبه بالبصرة (٣).
وأمّا علي بن سليمان بن القاسم الرسّي ، فعقبه من ابن واحد اسمه محمّد أبو عبد الله يلقّب «ميان كلاه» انتقل من الكوفة إلى طبرستان ، وعقبه بها.
أمّا القاسم بن سليمان بن القاسم الرسّي ، فعقبه من ابن واحد اسمه محمّد أبو طالب بالكوفة ، وله ابن واحد اسمه محمّد أبو الحسن ، كان مقبول الشهادة عند القضاة ، وكان عفيفا ديّنا ، وكان مقيما بالموصل ، وعقبه بها وبمصر وبالشام.
أمّا أحمد بن سليمان بن القاسم الرسّي ، فعقبه ابن واحد اسمه القاسم وهو بشيراز ، وله ابن واحد اسمه علي الشتير ، له عقب بالكوفة والأهواز.
وأمّا الحسن بن القاسم الرسّي ، فله من الأبناء المعقّبين ثلاثة : إبراهيم بالمدينة ، وعلي بصعدة ، ومحمّد بالمدينة.
أمّا إبراهيم بن الحسن بن القاسم ، فله ابنان ابن بالمدينة وهو القاسم ، ومحمّد أبو عبد الله ، ولهما عقب.
__________________
(١) قال في المجدي ص ٧٧ : ومنهم بنو توزون أصدقائي بالبصره بقي منهم طفل.
(٢) قال في المجدي : ومنهم أبو الحسن موهوب الأعرج الستير دلاّل الدور جاري بالبصرة ابن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان الرسّي ، مات عن بنات.