شعبان سنة خمس عشر وثلاثمائة ، وكان يعرف بـ «الشعراني».
ولمحمّد النقيب الشعراني هذا من الأبناء المعقّبين ثمانية : إسماعيل أبو إبراهيم النقيب بمصر بعد أبيه ، وأحمد (١) أبو القاسم النقيب بمصر بعد أخيه ، أمّهما أم ولد روميّة ، ويحيى ، وجعفر ، والحسين ، وعلي المرتجى الأكبر ، وعيسى والقاسم.
وأكثر هؤلاء عقبا أحمد ، ونقابة مصر في ولده ، كان أحمد نقيبا في مصر ، وبعده ابنه إبراهيم أبو إسماعيل النقيب ، بعد إبراهيم ابناه أبو عبد الله الحسين النقيب بعد أبيه ، وعلي النقيب بعد أخيه ، والنقابة في ولد علي (٢).
وأمّا موسى (٣) بن القاسم الرسّي ، فله ابن واحد هو أبو عبد الله محمّد ، وكان شاعرا ذا همّة.
وعقب محمّد بن موسى من ابن واحد اسمه علي أبو القاسم ، وله عقب بمصر في عقبه النجارين ، وطعن فيهم شيخ الشرف ابن أبي جعفر.
وأمّا يحيى الرئيس بن القاسم الرسّي بالرملة ، فعقبه من ابن واحد هو الحسين أبو عبد الله بطبرستان ، قيل : له عقب بالرملة ، وقيل : انقرض.
وأمّا سليمان (٤) بن القاسم الرسّي ، فله من الأبناء المعقّبين خمسة :
موسى أبو محمّد ببغداد ، وإبراهيم أبو إسماعيل بالمدينة ، وعلي أبو الحسن
__________________
(١) ذكر أبو الحسن العمري في المجدي ص ٧٦ من أولاده أبا الحسن علي قال : كان يحفظ القرآن ، كثير المحاسن على ما بلغني ، ورأيته يملأ القلب مسرّة والعين مبرّة ، والحصافة لائحة على أعطافه ابن أبي القاسم أحمد بن إبراهيم بن أحمد النقيب وهو بمصر.
(٢) راجع المجدي ص ٧٦ والفخري ص ١١١.
(٣) سيد شريف قبره بمصر.
(٤) كان له قدر وتقدّم بالكوفة.