ومات في شهر ربيع الأوّل سنة تسع وأربعين وأربعمائة.
قال الخطيب في تاريخ بغداد : كان مميّزا من بين قومه بعلم النسب ومعرفة أيّام الناس ، وله حظّ من الأدب والشعر ، وأخوه يحيى أبو المعمّر النسّابة ، انتهى إليه علم أنساب العلويّة ببغداد ، مات في محرّم سنة تسع وسبعين وأربعمائة.
وأمّا أبو عبد الله أحمد الشاعر باصبهان ابن محمّد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا ، فعقبه من ابن واحد اسمه محمّد أبو الحسن الشاعر الاصفهاني ، وعقبه من ثلاثة بنين : الحسن أبو محمّد ، وعلي أبو الحسن ، وعبد الله.
أمّا الحسن ، فله عقب باصبهان ، منهم : السيّد العالم التقيّ النسّابة أبو إسماعيل إبراهيم بن ناصر بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن الذي ذكرناه ، وله تصانيف في النسب ، منها كتاب غاية المعقّبين (١).
فهذا هو الكلام في نسب محمّد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا.
أمّا إبراهيم (٢) المكفوف ابن أحمد بن إبراهيم طباطبا ، فله من الأبناء المعقّبين خمسة :
القاسم أبو محمّد الشاعر ولده ببغداد ، وأحمد الأكبر ببغداد ، ومحمّد العالم الأصغر ببغداد ، والحسين أبو القاسم بقصر ابن هبيرة ، وأحمد الأصغر لسعه زنبور فمات ، وولده ببغداد.
فقد فرغنا من أولاد أحمد بن إبراهيم طباطبا.
__________________
(١) وهو صاحب كتاب منتقلة الطالبيّة في علم النسب المطبوع سنة ١٣٨٨ ه ق ، ذكره أيضا القاضي المروزي في الفخري ص ١١٣ ، وابن عنبة في العمدة ص ١٧٤.
(٢) ينسب إليه درب أبي إسماعيل ببغداد ، ذيل طويل ثمّ انقرض.