ولأبي الفضل الحسين (١) هذا تسعة بنين : زيد أبو هاشم ، ومانكديم ، وإسماعيل ، وأبو الحسن ، وأبو الفتوح ، وأبو شجاع ، وداعي ، وأبو البركات ، وحيدر.
أمّا أبو إسماعيل علي بن الحسين بن الحسن البصري ، فله من الأولاد المعقّبين واحد : أبو الحسن محمّد السيّد العالم الفقيه النسّابة ، وكان فقيه ما وراء النهر وخراسان كلّها ، وله تصنيف في النسب ، وله عقب (٢).
أمّا محمّد أبو جعفر بن الحسن البصري ، فعقبه الصحيح من رجلين : علي أبو الحسن بهمدان ، والحسن أبو علي له عقب.
أمّا علي بن محمّد بن الحسن البصري ، فعقبه الصحيح من أربعة رجال : طاهر أبو القاسم بهمدان ، ومحمّد أبو جعفر ، والحسين ، والمحسن. لكلّ واحد منهم عقب.
وأكثرهم عقبا طاهر ، وكان في عقبه الرئاسة والنقابة في قديم الدهر بهمدان واصفهان.
منهم : السيّد الأجلّ النقيب باصفهان الملقّب بـ «كمال الشرف» أبو زيد.
والسيّد الفاضل النسّابة أبو العزّ عبد العظيم صاحب الشجرة المنسوبة إليه.
وأبو حرب النقيب بهمدان مهدي ، بنو أبي محمّد الحسن بن أبي طاهر علي
__________________
ولد سنة ٣٢٦ ، وتوفي في ٢٤ صفر سنة ٣٨٥ بالري ، ونقل جثمانه الشريف إلى أصفهان ودفن فيه في محلة طوقچي ، وقبره مزار مشهور.
(١) قال في الفخري ص ١٣٦ : وله تسعة أولاد أعقبوا بهمدان ، وفيهم التقدّم والنقابة والرئاسة والفضل والعلم والجاه بها.
(٢) ذكره ابن عنبة في العمدة ص ٨١. وقال في الفخري ص ١٣٥ : أحد مشاهير العالم ، كان وصيّ السامانيّة وله قصص ، وكان عالما محدّثا مفسّرا واعظا صوفيّا.