بأولويّته ، لعدم النوى ، وكون جميعه مأكولا موضع الخبز والإدام جميعا ، بل عرفت ظهورها في أفضليّة غيرهما أيضا ممّا هو مستحيلا.
قوله : (وفي آخر).
هو رواية زيد الشحّام عن الصادق عليهالسلام (١) ، إلى غير ذلك من الروايات الدالّة على أفضليّة التمر وهي كثيرة.
وفي «الذخيرة» أنّه اختلف الأصحاب ، فنقل عن ابني بابويه ، والشيخين ، وابن أبي عقيل (٢) ، أفضليّة التمر.
وقال الشيخان : ثمّ الزبيب (٣) ، وهو قول ابن البرّاج [في «الكامل» (٤)] ، ونقل عن «المهذّب» أنّهما أفضل ما يخرج (٥).
وعن «الخلاف» : المستحبّ ما يغلب على قوت البلد (٦) ، واستحسنه في «المعتبر» (٧).
وعن سلّار : الأفضل الأرفع قيمة (٨) ، واختار الأوّل ، ونقل الأخبار الدالّة على أفضليّة التمر ، واختار أفضليّة الزبيب أيضا للعلّة المذكورة.
__________________
(١) تهذيب الأحكام : ٤ / ٨٥ الحديث ٢٤٩ ، وسائل الشيعة : ٩ / ٣٥٠ الحديث ١٢٢٠٩.
(٢) نقل عنهم في مختلف الشيعة : ٣ / ٢٨٥ ، لاحظ! المقنع : ٢١١ ، المقنعة : ٢٥١ ، النهاية للشيخ الطوسي : ١٩٠.
(٣) نقل عن المفيد في مختلف الشيعة : ٣ / ٢٨٥ ، النهاية للشيخ الطوسي : ١٩٠.
(٤) نقل عنه في الحدائق الناضرة : ١٢ / ٢٨٦.
(٥) لاحظ! المهذب : ١ / ١٧٥.
(٦) لاحظ! الخلاف : ٢ / ١٥٠ المسألة ١٨٩.
(٧) لاحظ! المعتبر : ٢ / ٦٠٦.
(٨) المراسم : ١٣٥.