وعبد الرّزّاق بن عمر الزاهد ، ومحمد بن عبد الله بن العلاء بن زيد ، وعبد الواحد بن بسر النضري.
روى عنه : ابن أخيه أبو زرعة ، وأبو أيوب سليمان بن محمد الخزاعي ، وابن ابن أخيه محمود بن عبد الرّحمن بن عمرو ، وإبراهيم بن عبد الرّحمن بن مروان.
أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمد ، حدثني أبو الطّيّب أحمد بن محمد بن أبي زرعة عبد الرّحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان النصري ، نا عمي محمود بن عبد الرّحمن بن عمرو ح.
وأخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة قالا : نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمد قال : ونا أبو (١) زرعة أبو محمد وأبو بكر أحمد ابنا عبد الله بن أبي دجانة عبد الله بن عمرو بن صفوان ، قالا : نا محمود بن عبد الرّحمن ، نا عمّ أبي إبراهيم بن عبد الله بن صفوان ، نا ضمرة بن ربيعة ، عن رجاء بن أبي سلمة ، عن سليمان بن موسى ، قال : قال عمرو بن شعيب : لا نفل بعد النبي صلى الله عليه وسلم قال : قلت له أيهات ، أشغلك أكل الزبيب بالطائف! سمعت مكحولا وهو يقول : جلت الشام والعراق ومصر أسأل عن النّفل فلم أصب أحدا يخبرني حتى صرت إلى دمشق ، إذا رجل في غربيّ المسجد يقال له : زياد بن جارية التميمي (٢) وهو يقول : حدثني حبيب بن مسلمة الفهري : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم نفّل في البدأة (٣) الرّبع بعد الخمس ، وفي الرجعة الثّلث بعد الرّبع. لفظهما سواء [١٥٨٥].
__________________
(١) سقطت من الأصل واستدركت على هامشه.
(٢) كذا بالأصل ، وفي مختصر ابن منظور : «زيد بن حارثة التميمي» خطأ ، ففي ترجمة زياد بن جارية في تهذيب التهذيب ٢ / ٢١٠ : «وروى عن حبيب بن مسلمة في النفل» وفي م كالأصل.
(٣) الحديث في النهاية لابن الأثير ١ / ١٠٣ ، قال ابن الأثير : أراد بالبدأة ابتداء الغزو ، وبالرجعة القفول منه. والمعنى : كان إذا نهضت سرية من جملة العسكر المقبل على العدو فأوقعت بهم نفّلها الربع مما غنمت ، وإذا فعلت ذلك عند عود العسكر نفلها الثلث ، لأن الكرة الثانية أشق عليهم والخطر فيها أعظم ، وذلك لقوة الظهر عند دخولهم وضعفه عند خروجهم ، وهم في الأول أنشط وأشهى للسير والإمعان في بلاد العدو ، وهم عند القفول أضعف وأفتر وأشهى للرجوع إلى أوطانهم ، فزادهم لذلك.