أخبرنا أبو السعادات أحمد بن أحمد المتوكلي ، وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة قالا : أنا أبو بكر الخطيب ح.
وأخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو بكر البيهقي ، قالا : أنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، أنا أبو عبد الله الصّفّار ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني يعقوب بن عبيد ، أنا يزيد بن هارون ، أنا العوّام بن حوشب حدثني عبد الرحيم ـ وقال : الخطيب عبد الكريم المكتب ـ عن عبد الرّحمن بن يزيد بن معاوية قال : الكلمات التي تلقّى آدم من ربه فتاب عليه : لا إله إلّا أنت سبحانك ، اللهم وبحمدك اللهمّ عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي وأنت خير الغافرين ، لا إله إلّا أنت ـ زاد البيهقي سبحانك وبحمدك وقالا ـ : عملت سوءا وظلمت نفسي فارحمني وأنت خير الراحمين ، لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فتب عليّ إنّك أنت التواب الرحيم.
أخبرنا أبو الحسن الفقيه ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، نا محمد بن يوسف ، أنا محمد بن حمّاد الطّهراني ، أنا عبد الرّزّاق ، أنا معمر ، عن قتادة في قوله تبارك وتعالى : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ) قال : هي قوله تبارك وتعالى : (رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ).
أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو العباس الأصمّ ، نا أبو جعفر محمد بن عبيد الله المنادي ، نا يونس بن محمد ، نا شيبان ، عن قتادة في قوله : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ) قال : ذكر لنا أنه قال : يا ربّ أرأيت إن تبت وأصلحت؟ قال : فإني إذا (١) أرجعك إلى الجنة قالا : (رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ) فاستغفر آدم ربه وتاب إليه فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ، وأما عدو الله إبليس فو الله ما تنصّل من ذنبه ، ولا سأل التوبة حين وقع بما وقع به ، ولكنه سأل المنظرة إلى يوم الدين فأعطى الله كلّ واحد منهما ما سأل.
أخبرنا أبو القاسم محمود بن أحمد ، أنا محمد بن أحمد بن عمر ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا أبو بكر أحمد بن السندي (٢) بن الحسن ، نا الحسن بن علوية القطان ، نا
__________________
(١) عن تاريخ الطبري ١ / ١٣٢ وبالأصل «أنا».
(٢) بالأصل «السيدي» والمثبت عن حلية الأولياء ١ / ٣٢٤ وعن م.