أسألك بأنّ لك الحمد ، لا إله إلّا أنت المنّان ، بديع السموات والأرض ، ذو الجلال والإكرام ، أسألك الجنّة ، وأعوذ بك من النار. فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «لقد كان يدعو الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى» [١٦٠٨].
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا المفضّل بن محمد بن إبراهيم ، نا أبو حمة ، نا أبو قرّة ، قال : ذكر ابن أبي ذئب عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة ، عن عبد الله بن بابيه المكي في حديثه ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه أتاه بعرفة وقد ضرب فسطاطا في الحلّ وفسطاطا في الحرم قال : فقلنا له : صنعت؟ قال : أما الذي في الحرم فأحبّ أن أصلّي فيه ، وأما إذا جئت أهلي يعني الذي في الحلّ.
أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو بكر البيهقي ح.
وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، نا عبد الله بن عثمان ، نا عبد الله هو ابن المبارك ح.
وأخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّويه ، نا يحيى بن محمد بن صاعد ، نا الحسين بن الحسن ، أنا عبد الله بن المبارك ، نا محمد بن أبي حميد ، عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة قال : شهدت عمر ـ يعني ابن عبد العزيز ـ ومحمد بن قيس يحدّثه ، فرأيت عمر يبكي حتى اختلفت أضلاعه.
أخبرنا أبو بكر الأنصاري ، أنا أبو محمد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّويه ، أنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن إبراهيم الجلّاب ، نا الحارث بن أبي أسامة ، نا محمد بن سعد ، قال في الطبقة الرابعة من أهل المدينة (١) : إبراهيم بن عبيد بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمر بن عامر بن زريق ، وأمه سميكة بنت كعب بن مالك بن أبيّ بن كعب بن العجلان بن القين بن كعب بن سواد بن غانم من بني سلمة بن الخزرج.
__________________
(١) في تهذيب ابن حجر : وذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل المدينة ، ولم يرد في طبقات ابن سعد المطبوع.