الحسن في شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين ، وكان قد سقي السم (١).
قال الواقدي وابن نمير مثله.
قال الواقدي : وفيها ـ يعني في سنة ثلاث ـ ولد الحسن بن علي في النصف من شهر رمضان ، وفيها علقت فاطمة بالحسين بين علوقها وبين ولاد الحسن خمسين ليلة.
وقال الواقدي : وفيها ولد الحسين ـ يعني في سنة أربع من الهجرة ـ في ليال خلون من شعبان ، وقال ابن أبي شيبة : قتل يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.
قال ابن نمير : قتل في عشر من المحرم سنة إحدى وستين ، وهو ابن خمس وخمسين سنة.
وقال محمّد بن سعد : قال الواقدي : قتل بنهر كربلاء يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وهو ابن ست وخمسين سنة.
وقال الذهلي : قال يحيى بن بكير : قتل في صفر سنة إحدى وستين وسنه ست وخمسون سنة.
وقال ابن بكير مرة أخرى في سنه : ثمان وخمسون.
وقال ابن أبي شيبة : مات في سنة ثمان وخمسين ، ويقال : مات وهو ابن خمس وخمسين (٢) سنة. [ويقال : ابن سبع وخمسين.
وقال الواقدي : والثبت عندنا أنه قتل في المحرم يوم عاشوراء ، وهو ابن خمس وخمسين سنة](٣) وأشهر.
وقال أبو عيسى : قتل يوم السبت يوم عاشوراء سنة ستين.
وقال الواقدي ، حدّثني أفلح بن سعيد ، عن ابن كعب القرطبي (٤) ، قال : قتل
__________________
(١) انظر ما مرّ في ترجمة الحسن بن علي رضياللهعنهما بشأن وفاته ، وقيل إن زوجته ابنة الأشعث بن قيس سقته السم بتحريض من معاوية أو ابنه يزيد ، وأن معاوية وعدها بتزويجها من يزيد.
(٢) بالأصل : وخمسين وعند ابن العديم : وستين وفي م : وستين.
(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م والمطبوعة ص ٢٩٦ وابن العديم ٦ / ٢٦٦٨.
(٤) في م وابن العديم : القرظي.