أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف ، نا الحسن بن سفيان ، نا عبد الله بن فضالة ، نا الحسين بن الوليد ، نا سليمان بن أرقم ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيّب ، عن عثمان بن عفان عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «الصبحة (١) تمنع الرزق» يعني (٢) نوم الغداة [٣٦٠٥].
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، وأبو المظفّر عبد المنعم بن عبد الكريم ، قالا : أنا أبو عثمان سعيد بن محمد ، أنا أبو علي زاهر بن أحمد بانتخاب أبي مسعود الدمشقي الحافظ ، أنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن خليفة بن الجارود الأخيلي ، نا أبو عبد الله محمد بن أشرس بن موسى السّلمي ، نا الحسين بن الوليد ، نا شعبة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، قال : سمعت أبا المتوكل الناجي يحدّث عن أبي سعيد الخدري ، قال : أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم هدايا (٣) وكان فيما أهدى إليه جرة فيها زنجبيل فأطعم كل إنسان قطعة وأطعمني قطعة.
أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمد ، أنا أبو بكر بن خلف ، أنا الأستاذ الإمام أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي ، أنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري ، أنا محمد بن عبد الوهاب ، أنا الحسين (٤) بن الوليد ، نا مالك بن أنس ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من كان له عند أخيه مظلمة في مال أو عوض فليأته ، وليستحله منه من قبل أن يؤخذ به ، وليس ثمّ دينار ولا درهم ، إن كان له حسنات أخذ من حسناته وإلّا أخذ من سيئات صاحبه فوضع عليه» [٣٦٠٦].
أخبرنا أبو الحسن بن سعيد ، نا وأبو النجم بدر بن عبد الله ، أنا أبو بكر أحمد بن علي (٥) ، أنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي ـ بنيسابور ـ أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله البوزجاني (٦) ، أنا محمد بن نصر بن سليمان الهروي ، نا محمد بن يزيد ، نا الحسين بن الوليد النيسابوري ، وروى له أحمد بن حنبل ، قال : هو أوثق من
__________________
(١) مهملة بالأصل ، والمثبت عن م.
(٢) بالأصل : «يوم» والمثبت عن م.
(٣) سقطت اللفظة من الأصل واستدركت على هامشه.
(٤) بالأصل «الحسن» والصواب عن م.
(٥) تاريخ بغداد ٨ / ١٤٤.
(٦) هذه النسبة إلى بوزجان وهي بليدة بين نيسابور وهراة من بلاد خراسان (الأنساب).