بخراسان في زمانه وكان يجزل العطية للناس ، وكان صاحب مال. ويقول : من تعشى عندي فقد أكرمني ، ثم إذا خرج (١) يدفع إليهم الصرة.
[قال :] نا إبراهيم بن سعد ، عن بشر الحنفي ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا تسبّوا أصحابي فإنه يجيء في آخر الزمان قوم (٢) يسبّون أصحابي ، فإن مرضوا فلا تعودوهم ، وإن ماتوا فلا تشهدوهم ، ولا تناكحوهم ، ولا توارثوهم ، ولا تسلموا عليهم ولا تصلّوا عليهم» [٣٦٠٧].
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، أنا يوسف بن رباح المعدّل ، أنا أحمد بن محمد المهندس ، نا محمد بن أحمد الدولابي ، نا معاوية بن صالح ، قال : سمعت يحيى بن معين ، يقول : في تسمية أهل خراسان : الحسين بن الوليد.
أخبرنا أبو البركات وأبو العزّ قالا : أنا أبو طاهر ـ زاد أبو البركات : وأبو الفضل ، قالا ـ : أنا محمد بن الحسن ، أنا أحمد بن محمد ، أنا عمر بن أحمد ، نا خليفة بن خيّاط ، قال (٣) : في الطبقة الخامسة من أهل خراسان الحسين بن الوليد مولى قريش.
أخبرنا أبو بكر اللفتواني ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا الحسن بن محمد بن يوسف ، أنا أحمد بن محمد بن عمر ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا محمد بن سعد ، قال في طبقات أهل خراسان الحسين بن الوليد ، ويكنى أبا عبد الله مولى لقريش (٤).
أخبرنا أبو بكر الشّقّاني ، أنا أبو بكر أحمد بن منصور ، أنا محمد بن عبد الله بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان ، قال : سمعت مسلم بن الحجاج ، يقول أبو عبد الله الحسين بن الوليد النّيسابوري سمع الثوري (٥) وشعبة.
قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنا عبيد الله بن سعيد ، أنا الخصيب بن عبد الله :
__________________
(١) في تاريخ بغداد : ثم إذا تعشوا أخرج إليهم الصرة.
(٢) بالأصل «قوما».
(٣) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٦٠٢ رقم ٣١٥٥.
(٤) انظر طبقات ابن سعد ٧ / ٣٧٧.
(٥) بالأصل «الثور» والمثبت عن م وقد روى الحسين بن الوليد عن السفيانين : سفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة.