حدّثني حفص بن عبيد الله بن أنس ، أن أنسا حدثه : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يجمع بين الصلاتين في السفر ـ يعني المغرب والعشاء ـ [٣٦٢٥].
قال : وحدّثني أبو يحيى ، أنا عبد الله بن رجاء ، أنا حرب ـ يعني ابن شداد ـ ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن حفص بن عبيد الله أن أنسا حدثه أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يجمع بين هاتين الصلاتين في السفر.
قال : ونا عبيد الله بن جرير حدّثني موسى بن إسماعيل ، نا أبان ، نا يحيى ، عن حفص بن عبيد الله ، عن أنس بن مالك أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان يجمع بين المغرب والعشاء في السفر.
تابعهما حسين بن ذكوان ، وعلي بن المبارك ، عن يحيى ، وأخرجه البخاري ، عن إسحاق بن راهويه ، عن عبد الصمد ، ورواه أسامة بن زيد الليثي ، عن حفص.
ووقع لي عاليا :
أخبرناه أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو العباس بن قتيبة ، نا حرملة ، نا ابن وهب ، أخبرني أسامة : أن حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك حدثه : أخبرني أنس بن مالك : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يجمع بين المغرب والعشاء في السفر [٣٦٢٦].
قال أسامة : فسألت حفصا : متى جمع بينهما؟ قال : حيث يغيب الشفق عند مغيبه ، قال أسامة : وأخبرني حفص أن أنسا كان يصنع ذلك ، وروى أسامة عنه غير هذا الحديث.
أخبرنا أبو الوفاء عبد الواحد بن حمد ، أنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو العباس بن قتيبة ، نا حرملة ، نا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن ابن أبي حبيب أن موسى بن سعد (١) الأنصاري حدّثه عن حفص بن عبيد الله بن أنس ، عن أنس بن مالك أنه قال : صلّى بنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فلما انصرف أتاه رجل من بني سلمة فقال : يا رسول الله إنّا نريد أن ننحر جزورا لنا ونحب أن تحضرها ،
__________________
(١) مرّ في أول الترجمة «سعيد» انظر ما لاحظناه.