قال : «نعم» فانطلق ، فانطلقنا معه ، فوجدنا الجزور لم ينحر ، فنحرت ثم قطعت ثم طبخ منها ثم أكلنا قبل أن تغيب الشمس.
أخرجه مسلم عن جماعة عن ابن وهب.
أخبرنا أبو القاسم الحسين بن أحمد بن تميم ـ إجازة ـ أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو الحسن عبد الرّحمن بن محمّد بن يحيى بن ياسر ، أنا يحيى بن عبد الله بن الحارث ، يعرف بابن الزجاج ، أنا أبو أيوب سليمان بن حذلم ، نا يزيد بن عبد الله بن زريق ، نا الوليد بن مسلم ، نا أبو عمرو (١) ـ يعني الأوزاعي ـ : حدّثني يحيى بن أبي كثير ، حدّثني حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك ، قال : قدم أنس بن مالك على عبد الملك وأنا معه ، قال : فأقام بالشام شهرين يصلّي صلاة المسافر.
أخبرنا أبو سعد بن البغدادي ، أنا أبو القاسم عبد الرّحمن وأبو عمرو عبد الوهاب ، ابنا محمّد بن إسحاق ، وأبو منصور بن شكرويه ، قالوا : أنا أبو (٢) إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ قوله : نا أبو بكر النيسابوري ، نا محمّد بن يحيى ، نا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن حفص بن عبيد الله أن أنس بن مالك أقام بالشام شهرين مع عبد الملك فكان يصلّي ركعتين.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي.
ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ، قالوا : أنا عبد الوهاب بن محمّد ، ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل ، قال (٣) : حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك الأنصاري ، عن أنس (٤) سمع منه يحيى بن سعيد الأنصاري ، ويحيى بن أبي كثير ، وقال بعضهم : عبيد الله بن حفص ، ولا يصح عبيد الله.
__________________
(١) بالأصل «أبي» وفي م : ابن عمرو.
(٢) سقطت من الأصل وكتبت فوق السطر.
(٣) التاريخ الكبير ١ / ٢ / ٣٦٠.
(٤) قوله : «بن مالك الأنصاري ، عن أنس» سقط من البخاري (التاريخ الكبير).