قوموا نداماي ردوا |
|
مشاشكم (١) ومشاشي |
وناطحوني بأقداحكم |
|
نطاح الكباش |
فإن نكلت فحلّ |
|
لكم دمي ورياشي |
وقال عمرو الوراق :
قوموا إلى بيت عمرو |
|
إلى سماع وخمر |
وفشكار غانية (٢) |
|
تطاع في كل أمر |
وبيسريّ رخيم (٣) |
|
تزهى بطرف ونحر |
وقال حسين الخياط :
قضت عنان عليكم |
|
بأن تزوروا حسينا |
وأن تقروا لديه |
|
والقصف واللهو عينا |
فما رأينا كظرف الحسين |
|
فيما رأينا |
قد قرب الله منه |
|
زينا وباعد شيئا |
قوموا وقولوا أجزنا |
|
ما قد قضيت علينا |
فقالت عنان :
مهلا فديتك مهلا |
|
عنان أحرى وأولى |
بأن تنالوا لديها |
|
أشهى الطعام وأحلا |
وان عندي حراما |
|
من الطعام (٤) وأحلا |
لا تطمعوا في سوى ذا |
|
من البرية كلّا |
ثم اصدقوا بحياتي |
|
أجاز حكمي أم لا |
فقالوا جميعا : قد جاز حكمك ، فاحتبستهم ثلاثا [يقصفون](٥) عندها.
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله [ابنا البنّاء](٦) قالا : أنا أبو الغنائم محمّد بن
__________________
(١) المشاش : النفس والطبيعة والعظام.
(٢) في الإماء الشواعر : «وبيشكار علينا» وفي المحاسن والأضداد : وساقيات.
(٣) الإماء الشواعر : وشادن ذي دلال.
(٤) الإماء الشواعر : من الشراب وحلّا.
(٥) زيادة عن الإماء الشواعر.
(٦) الزيادة لازمة للإيضاح.