علي بن علي بن الدّجاجي ، أنبأ إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل بن محمّد بن سويد ، نا الحسين بن القاسم الكوكبي ، أنشدنا أبو بكر أحمد بن زهير بن حرب قال : أنشدنا الحسين بن الضحاك :
وأحور محسود على حسن وجهه |
|
يزيد تماما حين يبدو على البدر |
دعاني بعينيه فلما أجبته |
|
رماني بأسباب القطيعة والهجر |
وكلّفني صبرا عليه فلم أطلق |
|
كما لم يطق موسى اصطبارا عن الخضر |
شكوت الهوى يوما إليه فقال لي : |
|
مسيلمة الكذاب جاء من القبر |
أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم البنّاني ، أنا سهل بن بشر ، أنا القاضي أبو الحسن علي بن عبيد الله بن محمّد الكسائي ، أنا أبو الحسن علي بن عمر القاضي ، أنا إبراهيم بن علي الهجيمي ، قال : أنشدني اليزيدي عن عمه الفضل للحسين بن الضحاك :
ومسترق للحظ لم يظهر الجوى |
|
يريد يناجيني فيمنعه الخجل |
شكوت بطرفي ما أقاسي من الهوى |
|
فأومأ بالسلام على وجل |
تخبرني عيناه عما بقلبه |
|
وقد مات من وجد وليس له حيل |
فعين إلى وجه الرقيب لخوفه |
|
وعين إلى وجه الحبيب إذا غفل |
أخبرنا أبو بكر بن المزرفي (١) ، وأبو القاسم بن السّمرقندي ، قالا : أنا أبو الفضل بن العباس بن أحمد بن محمّد بن بكران الهاشمي.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأ أبو محمّد ، وأبو الغنائم ابنا أبي عثمان ، وأبو منصور محمّد بن محمّد بن أحمد ، وأبو بكر بن الطبري ، وأبو الحسن علي بن المقلد البواب ، وأبو منصور عبد الله بن عثمان بن محمّد بن دوست الشوكي.
وأخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، قالوا : أنا الحسين بن الحسن بن محمّد بن القاسم الغضائري ، نا الصولي قال : ومما يتعلق بهذا القول للحسين بن الضحاك الخليع :
وليلة محسدة محفوفة |
|
بالظنون والتهم |
أتت غير أنها على حتف |
|
يرد أنفاسه إلى الكظم |
__________________
(١) بالأصل «المرزقي» والصواب «المزرفي» وقد مرّ كثيرا.