والدكاكين المولى المخدوم الأمر الصاحب الأعظم الأعدل ملك ملوك الأمر في العالم. صاحب العدل الموفور. عضد السلطنة والإمارة ، حاوي مرتبة الإمارة والوزارة ، افتخار شهد الأوان ، المخصوص بعناية الرحمن ، أمين الدين مرجان الأولجايتي (١) وقفها على المدرسة. الخ» ا ه (٢).
والباقي لا يختلف عن النص السابق إلا في بعض الألفاظ ، ذكرتها بين قوسين في النص المنقول عن الآلوسي والنص في تاريخ مساجد بغداد غير صحيح ..
وكتب على صخرة في مدخل باب الخان ما نصه :
«بسم الله الرحمن الرحيم. في أيام حضرة السلطان الوالي الدال على المذهب الإمامي شاه إسماعيل بن حيدر الصفوي الحسني. أيدت دولته ووقف عالي جناب الأمير الكبير ، المخصوص من الله بالعناية والإحسان ، الأمير العادل (قنغرار) سلطان على قول الله تعالى : (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ) واعلم أن عواقب الظلم ذميمة ، وموارده وخيمة ، فصدر الأمر العالي بألا يؤخذ من دلالي الإبريسم ومن غرة (الظاهر غير) الأقمشة شيء بعلة التمغا ومن غير ذلك أو شيئا منه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، وكتبه في ذي الحجة سنة ٩٢١ والحمد لله وحده» ا ه.
ذكره الأديب الفاضل مصطفى جواد (٣).
__________________
(١) ورد الأولاقايتي والصحيح ما ذكر في الأصل كما تبين من مشاهدته وقد التبست اللفظة بسبب تركيب الحروف.
(٢) لغة العرب ج ٨ من السنة ٧ ص ٦١٥.
(٣) لغة العرب ج ٨ سنة ٧ ص ٦١٧.