ستة كتب ولا توصف بكبير. قال في كشف الظنون عن جاودان كبير «فارسي ، منثور ، ألفه في مذهبه وهو متداول بين الطائفة الحروفية» ا ه. ولأول مرة رأيت منه نسخة مخطوطة في مكتبة فاتح في استانبول برقم ٣٧٢٨ وكان قد ترجمه إلى التركية درويش مرتضى البكتاشي إلا أن هذه الترجمة لا توافق أصلها تماما. ثم حصلت على نسختين من الأصل مخطوطتين. وهذا من الكتب التي لا يبيحون مطالعتها لكل أحد وإنما هو محرم على غيرهم. والمؤلفات الأخرى توضيح أو إجمال لمطالبهم وسائر ما يرمون إليه. يأخذ بعض الآيات ويفسر حروفها ولا يتيسر الاطلاع على إشاراته ما لم يعرف مفتاحه لحل رموزه.
٢ ـ عرفنامه :
ذكرها صاحب كشف الظنون وقال هي «للسيد جلال الدين فضل الله عبد الرحمن الاسترابادي ....» ا ه ولم أرها. والقوم يحتفظون بآثار رئيس نحلتهم ويتهالكون في صيانتها.
٣ ـ عرشنامة. له :
ومما يلفت الأنظار أن غالب ملائية الصبيان كانوا منهم ، والقول «بفضل بسم الله الرحمن الرحيم» من تأثيراتهم الباقية ، وشاراتهم المعروفة ... يلقنونها للناس بطريق الإيهام والتعمية ... ومن تلامذة المترجم نسيمي البغدادي وسنتعرض لترجمته في حينها. وعندي ديوانه مخطوطا. ومن بين تلامذته من نال المكانة الرفيعة في بلاد الترك (علي الأعلى) وله اسكندرنامه وعرشنامه ومحبتنامه ...
ولا نجد تعريفا وافيا برجال نحلتهم في مختلف العصور بصورة منتظمة وترتيب صحيح إلا أن المعلوم من مشاهيرهم يبصر نوعا بأوضاعهم .. ودراستهم ملازمة لدراسة الطريقة البكتاشية وهي التي