ثم خلف هؤلاء دولة الجراكسة والمعاصرون منهم :
١ ـ الملك الظاهر سيف الدين برقوق (٧٨٤ ه : ٨٠١ ه).
٢ ـ الملك الناصر أبو السعادات فرج بن برقوق (٨٠١ ه : ٨٠٨ ه).
٣ ـ الملك المنصور عبد العزيز (٨٠٨ ه : ٨٠٨ ه).
٤ ـ الملك الناصر فرج المذكور ثانية (٨٠٨ ه : ٨١٥ ه).
٧ ـ حكومة الشرفاء في الحجاز :
وهذه مضت بعض العلاقات معها ، وغالبها أيام المغول وأول من عرف منهم أيام المغول عز الدين أبو نمي محمد بن أبي سعد حسن بن علي بن قتادة الحسني ودامت إمارته أربعين سنة فتوفي سنة ٧٠١ ه وتوالى أولاده حميضة وعطيفة وعطية ورميثة إلى سنة ٧٤٦ وكانوا في نزاع بينهم وقد استقرت الإمارة لرميثة من سنة ٧٣٨ ه. وبعده وليها ثقبة وعجلان ابنا رميثة مشتركا بتنازل من أبيهما. ثم ولي الإمارة الشهاب أحمد بن عجلان سنة ٧٦٠ ه. ثم ابنه محمد سنة ٧٨٨ ه. ونازعه عدنان بن مغامس (١) فولي الإمارة سنة ٧٨٨ ه ثم خلفه في الإمارة علي ابن عجلان سنة ٧٨٩ ه. وهذا حدث له مع أقاربه ما حدث وزاحمه القوم .. وكان للحكومة المصرية سلطة ونفوذ بل تحكم في مقدراتها ونزاع مع أمرائها وهكذا كان يجري على يديها العزل والنصب إلى أواخر العصر .. وحاولت حكومة المغول أن تتدخل في شؤونها وتزاحم الحكومة المصرية ، أو أن تأخذ السلطة من يدها وتشوش عليها أمرها فلم تفلح ... أما صلاتها بالعراق في هذا العهد فقليلة ولا تزيد على بعض الوقائع المارة عند الكلام على الشريف أحمد بن رميثة بن أبي نمي ثم انقطعت العلاقات السياسية إلا من الناحية الدينية وهي الحج
__________________
(١) ورد معاقس ، ومقابس ، ومقامس ... الخ والتصحيف ظاهر. والتسمية بمغامس معروفة.