ونال رغبته. فنقل ذلك من كتب العرب ، وتكونت منها له مجموعة كبيرة سماها بـ (المحيط) كما سبقه پيري رئيس في (كتاب البحرية). وممن نقل آثارهم من مؤلفي العرب :
١ ـ ابن ماجد :
رئيس علم البحر وفاضله ، وأستاذ هذا الفن وكامله الشيخ شهاب الدين أحمد بن ماجد بن محمد بن عمر بن فضل بن دويك بن يوسف ابن حسن بن حسين بن أبي معلق السعدي المعقلي ، ابن أبي الركائب النجدي. ومن هنا نعلم أنه من أهل نهر معقل من البصرة .. وكان من أكابر علماء الفن ووالده كان من البحارة العلماء ، وكذا جده ...
جاء ذكره في النص المنقول من البرق اليماني في الفتح العثماني وعلاقته بالبرتغال معلومة وتعين تاريخه.
ومؤلفاته :
(١) كتاب الفوائد في أصول البحر والقواعد. ألفه لركاب البحر ورؤسائه. ألفه سنة ٨٨٠ ه.
(٢) حاوية الاختصار في أصول علم البحار. أرجوزة نظمها سنة ٨٦٦ ه. وذكر فيها الرياح ومواعيدها ، والمنازل وما فيها من مصطلحات ، وأوضح عن المواسم وأوقاتها ، وذكر سواحل عديدة ، وعلاقة الفلك بأقطار عديدة والبلدان التي على سواحلها.
(٣) الذهبية. أرجوزة. وشرحها أيضا. ألفها في سلخ جمادى سنة ٨٦٥ ه.
(٤) المعربة. أرجوزة أيضا.
(٥) أرجوزة في تعيين القبلة.