حوادث سنة ٩٨٢ ه ١٥٧٤ م
الوالي علي باشا الدرويش
ولي بغداد سنة ٩٨٢ ه. وهذا الوالي كانت عهدت إليه إدارة الأحساء وولاية البصرة ثم وجهت إليه ايالة بغداد ، ومات فيها. والظاهر أنه توفي في سنته كما يفهم من تاريخ من أتى بعده.
الوالي الوند زاده علي باشا
نشأ في سلك الأمراء وولي بغداد سنة ٩٨٢ ه إثر جلوس السلطان مراد الثالث. وانفصل عنها سنة ٩٩٥ ه (١). ثم ولي إدارة نجد والأحساء وفي سنة ١٠٠١ ه انفصل من هناك وسكن حلبا وفي ربيع الآخر سنة ١٠٠٧ ه (٢) ولي بغداد أيضا ، وبعد شهرين في جمادى الثانية توفي ونقل نعشه إلى حلب وكان شيخا جليلا من أهل الثمانين. (كذا في سجل عثماني) (٣). والمستفاد من گلشن خلفا أنه أورده في حوادث سنة ٩٨٤ ه. ولكنه نسب إليه من الحوادث ما جرى سنة ٩٨٢ ه. وقال صاحب گلشن إنه إثر وروده وبأمر من السلطان مراد الثالث عمر جامع الحسين رضي الله عنه سنة ٩٨٤ ومرقده المبارك سنة ٩٩١ ه ومنارته سنة ٩٨٢ ه كما أنه عمَّر جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني رحمه الله ... ويستفاد من نص گلشن خلفا أنه ولي بغداد سنة ٩٩١ ه ودام فيها إلى سنة ٩٩٥ ه ... وليس بصواب بالنظر لتاريخ بناء المنارة.
وهذه المنارة وتعرف بمنارة العبد هدمت قبل بضع سنوات أي قبل الحرب العالمية الثانية في سنة ١٣٥٦ ه ـ سنة ١٩٣٧ م ـ ولم يبق لها
__________________
(١) وما جاء في سجل عثماني من أنه ولي سنة ٩٩٩ ه فإنه يخالف صراحة كلشن خلفا مما لا يقبل الريب.
(٢) الظاهر سنة ١٠٠٦.
(٣) سجل عثماني ص ٥٠٤.