ما يبين مؤلفه أنهم مسلمون ، ويتنصل مما عزي إليهم في كتاب كاشف أسرار بكتاشيان.
٣ ـ تاريخ البكتاشية. للأستاذ بسيم أتالاي. ويعد من أجل الآثار.
وبعد القضاء على التكايا أيام المغفور له أتاتورك ظهرت آثارهم وتبين صدق ما أوضح صاحب كتاب (كاشف أسرار بكتاشيان). وأن كتبهم (كتب الحروفية) وقد أوضحت عنها وقدمت قائمة بأسمائها ، وعينت أوضاعها في المجلدات السابقة من (تاريخ العراق بين احتلالين) ولا تزال مخطوطات من مؤلفاتهم عندي ومنها ولايتنامه. وبحث الترك العثمانيون كثيرا ، ونشروا في بيان هذه الطريقة وأسرارها وما تكتمت به ، فوضح المبهم ولم يبق خفاء. وفي دائرة المعارف الإسلامية بحث في البكتاشية.
وعندنا من العارفين بالآداب البكتاشية التركية الأساتذة بهاء الدين نوري ، توفيق وهبي ، أحمد حامد الصراف ، وآخرون لا محل للتوسع في ذكرهم.
حوادث سنة ١٠١٥ ه ـ ١٦٠٦ م
أحوال بغداد
من سنة ١٠١٢ ه إلى هذه السنة السنة (١٠١٥ ه) لم تتوضح وقائع الولاة ، ولم تعرف بوجه القطع ... ومن النصوص التاريخية المتقدمة أن طرناقچي حسن باشا قد ولي بغداد بعد أن غادرها الوزير حسن باشا ثم عزل عنها ولا يعرف من خلفه ... ثم عاد إليها مرة أخرى وجاء في گلشن خلفا أنها وليها بعده صارقچي مصطفى باشا وأرخه في سنة ١٠١٢ ه.
ومن ثم أسدل الستار عما وقع ...