تسميتهم المنشِئين سفراً قافلةً.
وقال : لا تسمَّى قافلةً إلَّا منصرفةً إلى وطنها. وهو عندي غلطٌ ، لأنَّ العرب لم تزلْ تسمِّي المنشئة للسَّفَر قافلةً على سبيل التفاؤل ، وهو سائغٌ في كلام فُصَحائهم إلى اليوم.
وقال ابن السكيت عن أبي عمرو : أقفلتُ البابَ فهو مُقفَل ، ولا يقال : مقفول.
وأقفلتُ الجندُ مِن غزوهم. وقد قَفلوهم يقفلُون قَفولاً وقَفلاً. وقد أقفَله الصَّوْمُ : إذ أيبسه. وأقفلتُ الجِلْد : إذا أيبستَه. وخيلٌ قوافلٌ ضوامر. واستقفل فلانٌ : إذا بخل فهو متقفلٌ. والقفيل : السَّوط المفتول.
وقال :
قمت إليه بالقفيل ضربا
وقال أبو زيد : كم تقفل هذا ، أي : كم تحزُره ، وهو القَفْل وكم تثقُله مثله.
ويقال للفرس إذا ضَمَر : قَفَل يقفُل قُفولاً ، وهو القافل والشازِب والشاسِب.
وقال ابن شُميل : قَفَل القومُ الطعامَ وهم يقفُلون ، ومكَر القومُ : إذا احتَكَروا ويمكرون. رواه المصاحفي عنه.
وفي «نوادر الأعراب» : أقفلتُ القومَ في الطرِيق.
قال : وقفلتُهم بعيني قَفَلاً : أتبعتهم بَصري ، وكذلك قذَذْتهم.
وقالوا في موضعٍ : أقفلتُهم على كذا ، أي : جمعتهم.
فقل : قال ابن شميل في كتاب «الزرع» : الفَقْل : التذرية بلغة أهل اليمن. يقال : فَقَلوا ما دِيسَ مِنْ كُدْسِهم ، وهو رَفْع الدقّ بالمفقَلة ، وهي الحِفراة ، ثمَّ نثره.
قال : ويقال : كانت أرضهم العامَ كثيرة الفَقْل ، أي : كثيرة الرَّيْع ، وقد أَفْقَلْت أرضهم إفْقالاً.
والدّقّ : ما دِيسَ ولم يذَرّ. ولا أحفَظُ الفَقْل لغير ابن شُمَيل.
ابن الأعرابيّ : المقفال من النخيل : التي تحاتَّ ما عليها من الحمل.
قلف : يقال : قلبٌ أقلفُ : إذا لم يَع خيراً ، كأنّه مُغَشى مُغَطًّى لا يدخُله وعظ. وهي القُلْفة والقلفة. وقلفت الجُلّةَ : إذا قشرتَها عما فيها من تمر مكنوز وهو القليف.
ق ل ب
قبل. قلب. لقب. لبق. بقل. بلق : مستعملات.
قبل : قال ابن المظفر : قَبْل : عقيب بَعْد ، وإذا أفردوا قالوا هو مِن قبلُ ومِن بَعدُ.
قال : وقال الخليل : قبلُ وبعدُ رُفِعا رفْعاً بلا تنوين لأنهما غايتان ، وهما مثلُ قولك : ما رأيتُ مثله قطّ فإذا أصفتَه إلى شيء نصبتَه إذا وقعَ موقعَ الصّفة ، كقولك : جاءنا قبلَ عبد الله ، وهو قبلَ زيدٍ قادمٌ.
فإذا وقعتَ عليه مِنْ صار في حدّ