ويقال : عليه قَبولٌ ، ذلك إذا كانت العَين تَقبَله.
أبو نصر : يقال رجل ما لَه قِبْلة : إِذا لم تكن له جِهة.
ويقال : أين قبْلتُك؟ أي : أين جِهَتُك.
ويقال : قَبَل به يقبُل به قَبالةً : إذا كَفَل به.
وأنشد :
إنّ كفّي لك رَهْنٌ بالرضا |
فاقبُلي يا هِندُ قالت قد وجَبْ |
اقبُلي معناه : كوني أنتِ قَبيلاً.
أبو عبيد عن الأصمعيّ : أَقبلتُ إبلِي أَفواهَ الوادي ، وكذلك أَقبَلْنا الرِّماحَ نحوَ القوم.
ويقال : قابِلْ نَعْلَك ، أَي : اجعل لها قِبالَين.
قال : وقال اليزيديّ : أَقبلتُ النعلَ : إذا جَعلتَ لها قِبالاً ؛ فإن شدَدْتَ ، قلتَ : قَبَلتُها مخفّفةً.
قال أبو عبيد : والقِبال : مِثْل الزِّمام بين الإصبع الوسطى والتي تليها.
ورُوي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أَنه كان لنَعْلِه قِبالان ، أَي : زِمامان.
وقال أَبو نصر : أَقبَلَ نَعلَه وقابَلها : إذا جَعَل لها قِبالين.
ويقال : انزِلْ بقَبَل هذا الجَبَل ، أَي : بسَفْحِهِ. ووَقعَ السهمُ بقُبْل هذا الهَدَف وبدُبْره ، وكان ذلك في قُبْلٍ من شبابه.
وكان ذلك في قُبْل الشتاء وفي قُبْل الصيف ، أي : في أَوّله ووجهه.
عمرو عن أَبيه في قولهم : «فلانٌ لا يَعرِف قَبيلاً مِن دَبير».
قال : القَبيل : طاعة الرّب. الدَبير : معصيتُه.
أَبو نصر عن الأصمعي : القَبيل : ما أَقبَلَ به الفاتل إلى حَقْوه. والدَّبير : ما أَدبَرَ به الفاتل إلى رُكْبَتِه.
وقال المفضّل : القَبيل : فوزُ القِدْح في القمار. والدَبيرُ : خيبة القِدْح.
وقال جماعة من الأعراب : القَبيل أن يكون رأسُ ضمن النَعْل إلى الإبهام.
والدَّبيرُ : أن يكون رأسُ الضِمْنِ إلى الخِنْصِر.
وقال ابن الأعرابيّ في قول الأعشى :
أخو الحَرْبِ لا ضَرَعٌ واهِنٌ |
ولم ينتَعِلْ بقِبالٍ خَذِمْ |
قال : القِبال : الزمام. قال : وهذا كما تقول : هو ثابت الغَدَر عند الجَدَل والحُجج والكلام والقتال ، أي : ليس بضعيف.
وقال الليث : القِبال : شِبه فَحَجٍ وتَبَاعُدٍ بين الرِجلين.
وأنشد :
حَنْكَلَةٌ فيها قِبالٌ وفَجَأ
ويقال : فلانٌ قُبالتي ، أي : مستقبِلي.