وقال الأصمعي : الوَقط : النّقْرة في الجَبل يستنقع فيها الماءُ.
وقال أبو العميثل : جمعُه وِقاط.
أبو عبيد عن الأحمر : ضرَبَه فوَقطَه ، أي : صرَعَه صَرْعةً لا يقومُ منها ، والمَوْقوط : الصَّريع.
وقال ابن شُمَيل : الوَقيط والوَقيع : المكانُ الصُّلبُ الذي يستنقع فيه الماءَ فلا يرزأ الماءَ شيئاً.
طوق : قال الليث : الطَوْق : حليٌ يجعَل في العُنق وكلُّ شيءٍ استدار فهو طَوْق ، كطَوْق الرَّحَى الذي يُديرُ القُطْب ، ونحو ذلك.
وطائق كل شيء : ما استدار به مِن جَبَل وأَكمةٍ ، والجمع أَطواق.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : الطائق : حَجَر ينشزُ من الجَبل وكذلك ما نشز من جال البئر من صخرة ناتئة.
وقال في صفة الغَرْب :
موقر من بَقر الرَّسائق |
ذي كُدْنةٍ على جِحاف الطائق |
أي : ذي قوة على مكادحة تلك الصخرة.
والطائق : إحدى خشبَاتٍ بطن الزَّوْرَق.
أبو عبيد : الطائق : ما بين كلّ خشبَتين من السفينة.
شمِر عن أبي عمرو الشيباني : الطائق : وسط السفينة.
وأنشد قول لبيد :
فالتامَ طائِقُها القديمُ فأصبحتْ |
ما إنْ يُقَوِّمُ دَرْأَها رِدْفان |
وقال الأصمعي : الطائِق : ما شَخَص من السَّفينة كالحَيْد الذي يَنْدُرُ مِن الحَبَل.
وقال ذو الرمّة :
قرْوَاءَ طائِقُها بالآلِ مَحزُوم
قال : وهو حَرْفٌ نادرٌ في القُنَّة.
وأخبرني المنذريّ عن الحزَنْبَليّ أنَّ عمر بن بُكَيْر أنشده :
بَنَى بالغمْرِ أرغُنَ مُشمَخِرّاً |
يُغَنِّي في طَوائِقهِ الحَمامُ |
قال : طَوائقُه : عُقُودُه.
قلت : وصَفَ قَصْراً شُرِّف بناؤه.
وطوائقه : جمع الطاق الذي يُعقَد بآجُرٍّ وحجارة ، وأصله طائق. ومثله الحاجة جُمعتْ حوائج. لأنَّ أصلها حائجة.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : يقال : طُقْ طُق ، مِنْ طاقَ يَطُوقُ إذا طاقَ.
وقال الليث : الطَّوْق : مصدَرٌ مِن الطاقة.
وقال الراجز :
كل امرئٍ مجاهد بطوقهِ |
والثَّور يَحمِي أنفَه برَوقِه |
يقول : كلُّ امرئ مكلَّف ما أطاق.
والطَّوق : أرض سهلة مستديرة.
ويقال للكَرّ الذي يصعد به إلى النخل :