عَضَلتها. وتقوّبت البيضة : إذا انفلقت عن فرخها.
يقال : انقضت قائبة من قُوبها ، وانقضى قوبيٌ من قائبة. معناه : أنّ الفرخ إذا فارق بيضتَه لم يَعُد إليها.
وقال الكميت :
فقائبةٌ ما نحن يوماً وأنتم |
بني مالك إن لم تفيئوا وقوبها |
يعاتبهم على تحوُّلهم بنسبهم إلى اليمن.
يقول : إن لم ترجعوا إلى نسبكم لم تعودوا إليه أبداً فكانت بليّة ما بيننا وبينكم.
وقال شمر : قِيبت البيضةُ ، فهي مقوبةٌ : إذا خرجَ فرخها.
ويقال : قابة وقوب ، بمعنى قائبة وقوب.
ابن هانئ : القوب : قِشر البيض.
وقال الكميت يصف بيض النعام :
إلى توائم أصغى من أجنّتها |
وساوسَ عنها قابت القُوَبُ |
أصغَى من أجنّتها ، يقول : لما تحرَّك الولدُ في البيض تسمَّعَ إلى وسواس. جعل تلك وسوسةً. قال : وقابت : تفلَّقَت. والقوب : البيضة.
قأب : أبو عبيد عن الفراء : قَئِب وصئِب وذَبحَ : إذا أكثر من شرب الماء.
وقال أبو زيد : قَئبْتُ مِن الشراب أقَأَب قأباً : إذا شرِبتَ منه.
وقال الليث : قئبت من الشراب أقأبُ ، وقأبْتُ لغة : إذا امتلأتَ منه.
أبو عبيد عن الأمويّ : قأبتُ الطعام : أكلته وكذلك دأثْتُه.
وقال غيره : يقال : إناء قَوأبٌ وقوأبيٌ كثير الأخْذ للماء. وأنشد :
مدٌّ من المِداد قوأَبيُ
وقال شمر : القوأبيّ : الكثير الأخذ.
وقب : الليث : الوَقْب : كلُّ قَلْت أو حُفْرة كقَلْتٍ في فهرٍ وكوقْب المُدْهُنة. ووَقْبةُ الثّريد : أُنقوعتُه.
وأنشد :
في وَقْبِ خَوْصاء كوقْبِ المُدْهُنِ
أبو عبيد عن أبي زيد : الوَقيت : صوتٌ يخرج من قُنْب الفَرس ، وهو وِعاء قضيبه ، وقد وقَب يَقب.
وقال الفراء في قول الله جل وعز : (وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ (٣)) [الفلق : ٣] ، الغاسق : اللَّيل. (إِذا وَقَبَ) : إذا دخلَ في كلّ شيء أو ظلم.
ورُوِي عن عائشة أنها قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لما طلع القمَر : «هذا الغاسق (إِذا وَقَبَ) فتعوَّذي بالله من شرّه».
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : الأوقاب : قماش البيت. والوَقْب : الرجل الأحمق ، وجمعُه