وقال غيره : هو السيِّئ الحال. وأَنشد :
كيف قَرَيْتَ شيخك الأزَبّا |
لما أتاك بائساً قِرْشَبّا |
[شرنق] : وقال أبو عمرو : ثياب شرانق مُتَخَرِّقة ، لا واحد لها. وأنشد :
كأنها بصرية صوافقُ |
لما حمته كَنَّةٌ وحالقُ |
|
منه وأعلى جلده شرانقُ
ويقال لِسَلخ الحية إذا ألقتْه : شَرانق.
[قفشل] : عمرو عن أَبيه : يقال للمغْرفة القَفْشَلِيل.
قلت : وهو معرب أَصله كفجلين.
[قرشم] : سلمة عن الفراء قال : يسمَّى القُراد القِرْشام.
وقال الطرماح :
وقد لَوَى أنفه بمشفَرها |
طِلْحُ قراشيمَ شاحبٌ جسدُه |
وقال الليث : القُرْشوم : شجرة زعمت العرب أنها القِردان ، وذلك أنَّها مأوى القِرْدَان.
ثعلب عن ابن الأعرابي : فيها قَرَمَّشٌ مِن الناس ، أي : أخلاط.
وقال ابن دريد : القِرشَمُ : الصُّلب الشديد.
[شفشلق] : وقال : عجوز شَفْشَليق وشَمْشَليقٌ : إذا استَرخَى لحمها.
[شملق] : وقال أَبو عمرو : يقال للعجوز شُمْلق وشَمْلق ، وسُمْلق وسَمْلق ، كلُّه تقول.
[شقشق] : ويقال للشِقْشِقة شِمْشِقة.
[قنفش] : قال : القَنْفَشة : التقبض.
[ششقل] : قال : والشَّشْقَلة : كلمةٌ حِمْيرية لهَج بها صيارفة أهل العراق في تعيير الدنانير. يقولون : قد ششقلناها ، أي : عيَّرناها ، أي : وزناها ديناراً ديناراً ، وليستْ الشَّشقلة عربية محضة.
وروى أبو العباس عن ابن الأعرابي يقال : اشقُل الدَّنانير ، وقد شقلْتُها ، أي : وزَنتُها.
قلتُ : وهذا أشْبه بكلام العرب.
وأمَّا قولُ الليث تعيير الدَّنانير ، فإنَّ أبا عُبيد رَوى عن الكسائي والأصمعيّ وأبي زيد أنهم قالوا جميعاً عايرْتُ المكاييل وعاوَرْتُها ، ولم يُجيزوا عَيَّرَتْها.
وقالوا : التعْيير بهذا المعنى لحْن.
[شقرق] : أبو عبيد عن الفرّاء : الأخيل : الشِّقِرَّاق عند العرب ، بكسر الشين.
ورواه أبو العباس عن ابن الأعرابي أنه قال : الأخطَب هو الشَّقِراق بفتح الشين.
وقال اللِّحيانيّ : شِقِرَّاق في باب فِعِلّال.
وقال الليث : الشِّقِراق والشِّرِقراق لُغتان : طَائرٌ يكون في آخر الأرض الجَرْم في منابت النَّخيل كقَدر الْهُدْهُد ، مرقّط بحمرة وخُضرة وبياض وسوادٍ.