وقال غيره : دَقَرى اسم روضة بعينها.
وقوله : «تَخيَّلُ ، أي : تَلوَّنُ فتريك رُؤيا تخيّل إليك أنَّها لونٌ ثم تراها لوناً آخر ، ثم قطعَ الكلامَ الأوّل ، وابتدأ فقال : «نبتُها أُنُف».
عمرو عن أبيه : هي الدَّقَرى والدِّقْرة والدَّقيرة والوَدَفة والوَدِيفة والرَّقَّة والرّقْمة والمُزْدَجّة للروضة.
قرد : قال الليث : القِرد معروف ، والأنثى قردة ، وثلاثة أقرُد وقُرود وقِرَدة كثيرة.
وأقرَد الرَجُل : إذا ذَلّ.
وأنشد الفراء :
يقول إذا اقلَوْلَى عليها وأَقَرَدَتْ |
ألا هل أخو عيشٍ لذيذٍ بدائم |
والقُراد معروف ، وثلاثة أقرِدة ، وقِرْدَانٌ كثيرة.
والقَرْد : لغة في الكَرْد ، وهو العُنُق ، وهو مجثِم الهامَة على سِلفَة العُنُق.
وأنشد :
فجلَّله عَضْب الضَّرِيبةِ صارِماً |
فطبَّقَ ما بين الذُّؤابَة والقرْدِ |
وقال : والقَرِد من السحاب الذي تراه في وجهه شبه انعقادٍ في الوهم ، يشبَّه بالوَبَر القَرِد. والشعر القَرِد : الذي انعقدتْ أطرافُه.
وإذا فسدت مَمْضَغَة العِلْك قيل : قد قَرِد.
وقُرْدُودة الظهر : ما ارتفع من ثَبَجه.
الحراني عن ابن السكيت عن الأصمعي : قال : السِّيساء : قردودة الظهر.
وقال أبو عمرو الشَّيباني : السِّيساء من الفَرَس : الحارِك ، ومِن الحِمار الظَّهر.
وقال الليث : القَردد من الأرض : قُرنةٌ إلى جنب وهدة. وأنشد :
متى ما تزرنا آخر الدَّهرِ تلقَنا |
بقرقرةٍ ملساءَ ليست بقردد |
وقال شمر : قال الأصمعي : القردد : نحوُ القُفّ.
قال ابن شميل : القُرْدودة : ما أشرفَ منها وغَلُظ ، وقلَّما تكون القراديد إلَّا في بَسْطَة من الأرض وفيما اتَّسع منها ، فتَرَى لها مَتْناً مُشرِفاً عليها غليظاً لا يُنبت إلا قليلاً.
قال : ويكون ظَهْرُها سَعَته دَعْوَةً. قال : وبُعْدُها في الأرض عُقْبَتَيْن وأقلُّ وأكثر ، وكلُّ شيءٍ منها جَدْب ظَهْرُها وأسنادُها.
وقال شمر : يقال القَرْدودة : طريقةٌ منقادة كقُردودة الظَّهر.
وقال أبو عمرو : القَرْدَدُ : ما ارتفع من الأرض.
وقال أبو سعيد : القِرْديدة : صُلْب الكلام.
وحُكي عن أعرابيٍّ أنه قال : استَوْقَح الكلامُ فلم يَسْهُلْ لي ، فأخذتُ قِرْديدةً منه فركبتُه ولم أَزُغ عنه يميناً ولا شمالاً.
ويقال لَحلَمة الثّدي قُراد : يقال للرجل إنّه