يُنْسَبُ إليه بَيَّاعُه فيقال : كَرَابِيسِيٌ.
وقال أبو الهيثم : الظّرِبَانُ : دابّةٌ صغِيرُ القوائِمِ يَكُونُ طُولُ قوائِمه قَدْرَ نِصْفِ أصْبَعٍ ، وهو عَرِيضٌ يَكُونُ عَرْضُه شِبْراً وفِتْراً ، وطُولُه مِقْدَارُ ذِرَاعٍ ، وهو مُكَرْبَسُ الرَّأْسِ أي مُجْتَمِعهُ.
قال : وأُذُنَاهُ كَأذُني السّنَّوْرِ ، وجَمْعُه : الظَّرَابِيُ.
وقال غيره يقال : ظَرِبَانٌ للواحِد ، وجَمْعُه ظِرْبانٌ.
سبكر : (أبو عبيد عن أبي زِياد الكِلَابِيِّ) قال : المُسْبَكِرُّ : الشَّابَّ المُعْتَدِلُ التامُّ ، وأنشدَ قولَه : إذا ما اسْبَكَرَّثْ بَيْنَ دِرْعٍ ومِجْوَلِ وكل شيءٍ امتدَّ وطالَ فهو مُسْبَكِرٌّ مثلُ الشَّعْرَ وغيره.
بلكس : قال أبو سعيد : سَمِعْتُ أَعْرابياً يقول بحَضْرَةِ أبي العَمَيْثَلِ : يُسَمَّى هذا النَّبْت الذي يَلْزَقُ بالثِّيَاب ، ولا يكادُ يتَخَلَّصُ مِنْهَا : البَلْكَسَاءَ ، فكتبَه أبو العَمَيْثَلِ ، وجعله بَيْتاً من شِعرِه ليَحْفَظَه :
تُخبّرُنَا بِأنَّكَ أَحْوَزِيٌ |
وأنتَ البَلْكَسَاءُ بنا لُصُوقَا |
قسطل ـ كسطل : (أبو عمرو) يقال للغُبَارِ : قَسْطَلٌ وكَسْطَلٌ ـ وكَسْطَنٌ ، وقَسْطَانٌ ، وكَسْطَانٌ. وأنشد :
حتَّى إذا ما الشَّمْسُ هَمَّتْ بعَرَجْ |
أَهَابَ رَاعِيَها فَثَارَتْ برَهَجْ |
ثُثِيرُ كَسْطَانَ غُبَارٍ ذي وَهَجْ
(قلت) : جعل أبو عمرو : قَسْطَانَ وكَسْطَانَ بفتح القاف فَعْلَاناً لا فَعْلَالاً ، ولم يُجِزْ قَسْطالاً ولا كَسْطَالاً ، لأنه ليس في كلام العرب فَعْلَالٌ من غير حدِّ المضاعف إلَّا حَرْفٌ واحدٌ جاء نادراً ، وهو قولُهم : ناقةٌ بها خَزْعَالٌ ، هكذا قال الفراء.
كلمس ـ كلسم : وقال الليث : الكَلْمَسَةُ : الذَّهابُ ، تقول : كَلْمَسَ الرَّجلُ ، وكلْسَمَ إذا ذهب.
(ثعلب عن ابن الأعرابي) يقال : كَلْسَمَ فلانٌ إذا تَمَادَى كَسَلاً عن قضاء الحقوق.
سكرك : (أبو عبيد) : ومنَ الأشْرِبةِ : السُّكُرْكَةُ.
قال : ورُوِي عن أبي موسى الأشعريِّ أنه قال : هو خَمْرُ الْحَبَشَةِ ، وهو من الذُّرَةِ يُسكِرُ.
فسكل : (أبو عبيد عن الأصمعي): الفِسْكِلُ : الذي يجيءُ في الْحَلْبَةِ آخِرَ الخيل.
وقال شمرٌ : الفِسْكِلُ ، والمُفَسْكَلُ هو المؤخَّرُ البَطيءُ.
وقال الأخْطَلُ :
أَجُمَيْعُ قد فُسْكِلْتَ عَبْداً تابِعاً |
فبَقِيتَ أنتَ المُفْحَمُ المَكْعُومُ |