(شمرٌ عن ابن الأعرابي): مَجَ ونجَ بمعنًى واحدٍ.
وقال أَوْسٌ :
أُحَاذِرُ نجَّ الخَيْلِ فَوْقَ سرَاتِهَا |
وربًّا غَيُوراً وَجْهُهُ يتَمَعّرُ |
قال : نجُّها إلقاؤُها زَوَالها عن ظُهورِها.
(الليث) المُجُ : حبٌّ كالعَدَسِ إلَّا أنهُ أشَدُّ اسْتِدَارَةً منه.
(قلت) هذه الحَبّةُ يقالُ لها : الماشُ ، والعربُ تُسَمِّيها الخُلَّرَ ، والزِّنّ.
وقال الليث : المَجْمَجَةُ : تَخْلِيطُ الكتابَةِ وإفسادُها بالقَلَم.
وكَفَلٌ مُمَجْمَجٌ إذا كان يَرْتجُّ من النَّعْمَةِ.
وأنشد :
وكَفَلاً رَيَّانَ قد تَمَجْمجَا
ويُقال للرّجُلِ إذا كان مُسْتَرْخِياً رَهِلاً : مَجْمَاجٌ.
وقال أبو وجْزَةَ : طَالَتْ عَلَيْهِنَّ طُولاً غَيْرَ مَجْمَاجِ وقال شُجاعٌ السُّلميُّ : يقال : مَجْمَج بي ونَجْنَجَ بي إذا ذَهَبَ بك في الكَلَامِ مذهباً على غَيْرِ الاسْتِقامةِ ، ورَدَّكَ من حالٍ إلى حالٍ.